إيران تستعد بقوة للقاء الصين بفوزها على كوريا ويوم مخيب عربياً

إيران تحسم مواجهتها مع كوريا الجنوبية وتستعد بأفضل طريقة ممكنة لمواجهتها القوية مع الصين التي استفاقت من هزيمتها الأولى بفوزها الكبير على ماليزيا، والعرب يتكبدون ثلاث هزائم للسعودية والأردن والبحرين.

تحكم المنتخب الإيراني بمجريات مباراته أمام كوريا الجنوبية كما يحلو له


مر اليوم الثاني في البطولة الآسيوية السابعة والعشرين لمنتخبات الرجال في كرة السلة من دون مفاجآت أو نتائج غير متوقعة لا بل جاء إستكمالاً للمؤشرات التي ظهرت في اليوم الأول. ومع إسدال الستارة عن الدور الأول ستختلف حكماً الحسابات وسيصبح هناك كلام آخر.


وإذا كان اليوم الأول قد إنقضى بخسارتين وإنتصارين للعرب، فإن الثاني شهد ثلاث هزائم عززت من الإعتقاد بأن حظوظ المنتخبات العربية ضئيلة جداً في المراحل المتقدمة مع أن قطر ستتصدر المجموعة الثانية التي تقتصر على ثلاثة منتخبات بعد إستبعاد لبنان.


اذاً انطلق اليوم الثاني بلقاء كان مناسباً للصين لمداواة جراح الخسارة أمام كوريا الجنوبية، فالتقت مع ماليزيا وفازت عليها 113ـ22. والأبرز في المباراة كان عودة المخضرم وانغ زيزي للمشاركة بعد أن غاب عن المباراة الأولى، لكن المدرب اليوناني ياناكيس فضل اراحة النجم الثاني ايه جيان ليان توفيراً لمجهوده بإنتظار الموقعة الحاسمة مع ايران.


وبالحديث عن المنتخب الايراني فقد تحكم بمجريات مباراته أمام كوريا كما يحلو له وفاز (76ـ 65) الأرباع (18ـ15، 12ـ19، 21ـ7 و25ـ 24) بأقل مجهود ممكن.


ولعب النجم العالمي حامد إهدادي دوراً رئيسياً لتحقيق الفوز سواء دفاعياً أو هجومياً فسجل ثلاثين نقطة في ثلاثين دقيقة والتقط 13 متابعة.


أما المبدع صمد نيكخا (23 نقطة و7 متابعات) فقد توغل وضرب الدفاع الكوري بذكاء. وخلفهما العقل المفكر مهدي كمراني (9 تمريرات حاسمة).


منطقياً ظهر تفوق منتخب المدرب السلوفيني بيسيروفيتش ما يرشحه بقوة لإعتلاء الصدارة، لكن أوراق المجموعة الثالثة المسماة بالحديدية إختلطت حسابياً. قد تقلب الصين الطاولة وتنتزع القمة اذا ما فازت على ايران غداً بفارق ثماني نقاط وما فوق. اما في حال فازت بما دون ذلك فإنها ستحتل المركز الثاني على حساب كوريا. لكنها ستقبع في المركز الثالث في حال تعرضت للخسارة.

3 هزائم عربية

وفي المجموعة الأولى، مني الأخضر السعودي بخسارة ثانية على التوالي برغم الأداء الواعد للاعبيه الجدد، وقد سقط بفارق كبير أمام الصين تايبه 90-67 الأرباع (31-14، 17ـ20، 17ـ12 و25ـ21). والنتيجة لا تعكس مجريات المباراة لأن السعوديين كانوا نداً قوياً في كثير من فترات المباراة.


وسجل الشقيقان أيمن (15 نقطة) ومرزوق المولد (14) الأرقام الأعلى لبلادهم.

وفي المجموعة نفسها خسارة ثانية على التوالي ايضاً لنشامى الأردن الذي لم يصمدوا امام ضغط نحو 20 الف فيلبيني احتشدوا في القاعة لمؤازرة البلد المضيف بشتى انواع طرق التشجيع. وكانت انطلاقة فريق المدرب اليوناني الكسندريس ممتازة لكن لاعبيه وبرغم دفاعهم الرائع تحت السلة فقد أخفقوا في ايقاف "ماكينة" التسجيل الفيليبينية من خارج القوس (12 رمية بينها 5 لشان الذي دخل احتياطياً) وسرعة الهجمات المرتدة فإنتهت المباراة بانتصار ثان على التوالي للدبابير (77-71) الأرباع (16ـ20، 17ـ18، 24ـ9 و20ـ24). وقدم النشامى اداء ضعيفاً في الربع الثالث.


وبهذه الخسارة أصبحت صورة المجموعة الأولى واضحة، فقد انحصر المركزان الأول والثاني بين الفيلبين وتايبه والفائز بينهما غداً سيحسم الصدارة. أما الفائز بين الأردن والسعودية فسيحسم البطاقة الثالثة الى الدور الثاني بينما يخرج الخاسر وينصرف الى خوض مباريات ترتيب المراكز.


ولم يكن حال البحرين أفضل، فقد منيت بخسارتها الأولى لكن المفارقة أنها اضطرت لخوض الوقت الاضافي لليوم الثاني على التوالي. فبعد التعادل 66-66 في الوقت الأصلي، نجحت كازاخستان في خطف فوزها الثاني (79ـ76) واضحت قريبة جداً من اعتلاء صدارة المجموعة الرابعة.


أما البحرين فيفترض أن تفوز على تايلاند لكي تحتل المركز الثاني.

اخترنا لك