سقوط صاروخين في بعبدا شرق العاصمة بيروت

صاروخان يسقطان في منطقة بعبدا في جبل لبنان أطلقا من عرمون جنوب العاصمة بيروت ليل أمس ولم يسفرا عن وقوع اصابات وذلك بعد ساعات من احتفال البلاد بعيد جيشها الثامن والستين.

سقوط صاروخين على منطقة بعبدا من دون وقوع إصابات

إنها الرسالة الصاروخية الثالثة التي تتلقاها العاصمة اللبنانية بيروت في غضون شهرين. ففي وقت متأخر من الليل سقط صاروخان في منطقة بعبدا شرق العاصمة بيروت وهي واحدة من المناطق التي تعد أمنية بامتياز، ولم يسفرا عن وقوع إصابات، وذلك بعد ساعات من احتفال البلاد بعيد جيشها الثامن والستين.

المعلومات الأمنية أفادت أن أحد الصاروخين سقط قرب مقر قيادة أركان الجيش اللبناني، وأما الثاني فسقط في حديقة منزل أصحابه ليسوا في البلاد، كاشفة عن أن "مصدر إطلاق الصاروخين هو منطقة المونسة في ضهور عرمون جنوب العاصمة بيروت". 

يقرأ بعض الخبراء العسكريين ما جرى بأن"المطلوب هو استهداف الجيش لأن المنطقة محسوبة عليه أمنياً" فالبعض يسمي المنطقة المستهدفة "بالمثلث الأمني" كونه يضم مقر رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش، والكليات العسكرية. 

ويسجل هذا الخرق الأمني في اليوم الذي احتفل فيه اللبنانيون بعيد جيشهم، وفي ظل سجال سياسي حاد على التمديد لقائد الجيش، فضلاً عن حملة تعرضت لها هذه المؤسسة العسكرية الأم من ضمن المطالبات بنزع سلاح "حزب الله".

من جهتها، سيرت القوى الأمنية اللبنانية دوريات في المنطقة، في ظل تحليل عن وجود طرف ثالث مسؤول عن إطلاق هذين الصاروخين، فضلاً عن الانتقادات الكثيرة التي تطال تقصير القضاء أو عجزه عن الكشف عن أي خيط في إطار تحقيقاته في الحوادث المشابهة التي وقعت سابقاً.

اخترنا لك