صحافة اسرائيلية: اللاجئين السوريين و"قصف" اللاذقية

صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تكشف عن سعيّ منظمات انسانية يهودية لتفعيل برنامج "مساعدة" اللاجئين السوريين مع التركيز على الأولاد، و"معاريف" تتحدّث حنق اسرائيلي من تسريب الأميركيين لخبر قصف مخزن الصواريخ في اللاذقية.

"هآرتس": منظمات يهودية تركّز على الأطفال السوريين اللاجئين في مخيم الزعتري الأردني


كشفت صحيفة "هآرتس" أن منظمات إنسانية يهودية تنوي أن تُفعِل برنامج مساعدة للاجئين من الحرب الاهلية في سورية.

أعضاء هذا البرنامج يعتزمون العمل على نحو رئيس مع أولاد اللاجئين على أنّ تبدأ خطة العمل في مخيم الزعتري للاجئين شمال الأردن.

برنامج المساعدة ستقوم به أربع عشرة منظمة يهودية أبرزها منظمة "غوينت"، على الرغم من ان المنظمة المذكورة لم تعلق رسمياً على هذا الموضوع.

الا ان مسؤولين في نيويورك والقدس اكدوا انهم ينوون فعلا ان يخصّصوا في الأسابيع المقبلة مبالغ مالية للمنظمات التي تعمل مع اللاجئين من سورية.

ائتلاف المنظمات اليهودية الأربع عشرة التي يعمل معظمها في الولايات المتحدة تآلفت فيما بينها في الأشهر الاخيرة بغيّة العمل لمساعدة متضرري الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عامين.


وتناولت صحيفة "معاريف" تحت عنوان "أقمار التجسس الإسرائيلية وراء اكتشاف الهجوم على سورية" قصة علم الولايات المتحدة بأمر الهجوم على مخازن الصواريخ في اللاذقية من خلال صور الأقمار الاصطناعية. وأضافت الصحيفة، إن الإسرائيليين كانوا غاضبين من تسريب خبر وقوف الجيش الإسرائيلي وراء الهجوم. فبحسب مصادر إسرائيلية، كان من شأن ذلك أن يؤدي إلى ردّ سوري كان سيربك إسرائيل. وفي هذا السياق، توّجه مسؤول رفيع في الإستخبارات الإسرائيلية في جولة لعقد لقاءات مع نظرائه الأوروبيين، وسمع منهم رسائل مقلقة تتعلق بإيران.

والصحيفة عينها تقول أيضاً فيما يتعلّق بالملف الإيراني إن بعض المسؤولين الإسرائيليين  قالوا إنه لن يكون أمام أوروبا خيار سوى التوجه إلى الإيرانيين واقتراح تسوية، بسبب ضغط الرأي العام والاعلام بعد انتخاب روحاني.

لكن الرسالة الأصعب التي سمعها المسؤولون الإسرائيليون كانت مرتبطة بموقف واشنطن من الموضوع. فإذا قدّر الأوروبيون أنه اذا اقترح روحاني تأجيل تخصيب اليورانيوم بضعة أشهر، فإن الأميركيين قد يوافقون على تخفيف العقوبات. ووفقا للأوروبيين، فإن ذلك مرتبط بالضعف الذي تبديه واشنطن إزاء إمكانية التدخل العسكري في سورية.

اخترنا لك