أتلتيكو مينيرو يبقي لقب ليبرتادوريس في البرازيل

أتلتيكو مينيرو يعوّض خسارته في ذهاب نهائي كأس ليبرتادوريس أمام أوليمبيا 0-2 إلى فوز بركلات الترجيح إياباً محرزاً لقبه الأول في تاريخه في المسابقة.

لاعبو أتلتيكو مينيرو بعد تتويجهم بكأس البطولة

ظفر أتلتيكو مينيرو بلقبه الأول في بطولة كأس ليبرتادوريس لكرة القدم (دوري أبطال أميركا الجنوبية)، بعد تغلبه بركلات الترجيح 4-3 على ضيفه أوليمبيا الباراغوياني في إياب نهائي البطولة.


وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بفوز الفريق البرازيلي بهدفين دون رد، ليعادل خسارته خارج أرضه بذات النتيجة قبل أسبوع في أسونسيون.


سجل هدفي أصحاب الأرض كل من جو (46) وليوناردو سيلفا (86)، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح كالعادة للنجم المخضرم رونالدينيو ورفاقه، حيث تجاوز أتلتيكو مينيرو الدور قبل النهائي أيضاً من نقطة الجزاء على حساب نيويلز أولد بويز الأرجنتيني، بعد أن تخطى دور الثمانية بفضل التصدي لركلة في الوقت بدل الضائع أمام تيخوانا المكسيكي.


واستغل جو خطأ دفاعياً في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، ليحرز هدفه السابع في البطولة الذي ضمن له صدارة قائمة الهدافين بعد أن تخلص من شراكة مع مواطنه دييغو تارديللي والأرجنتيني إغناسيو سكوكو، قبل أن يضيف ليوناردو سيلفا الهدف الثاني قبل أربع دقائق فقط من النهاية.


وفشل صاحب الملعب في التخلص من الرقابة الدفاعية الصارمة للاعبي أوليمبيا في الشوط الأول، لكن رونالدينيو ورفاقه تمكنوا بمرور الوقت من استغلال مهاراتهم الفنية العالية.


وفي الوقت الإضافي، ورغم أن أوليمبيا كان يلعب بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه خوليو مانثور للإنذار الثاني (85)، فشل مينيرو في إضافة هدف ثالث كان سيغنيه عن اللجوء لركلات الترجيح.


وفيما وضع أتلتيكو مينيرو اسمه بين المتوجين بالبطولة للمرة الأولى، فشل أوليمبيا الذي كان يخوض النهائي للمرة السابعة في تاريخه والأولى منذ 11 عاما، في إحراز لقبه الرابع بعد أعوام 1979 و1990 و2002.


وتأهل الفريق البرازيلي بذلك إلى النسخة العاشرة من بطولة كأس العالم للأندية، التي ستقام خلال الفترة من التاسع إلى 19 من ديسمبر/كانون أول 2013 بالمغرب للمرة الأولى، علما بأن مواطنه كورينثيانس يحمل لقب نسختها التي أقيمت باليابان أواخر العام الماضي.

اخترنا لك