"اللجان الشعبية" تتقدم في مخيم اليرموك

مراسل الميادين في العاصمة السورية يتحدّث عن حالة هدوء نسبيّ تخيّم على مخيم اليرموك بعد اشتباكات عنيفة بين اللجان الشعبية المدعومة بقصف من الجيش السوري وبين مواقع المعارضة، ناقلاً عن مصادر مطلّعة أنّ طبيعة المخيم المكتظّ تفرض أساليب قتالية معقدة.

أنباء تتحدّثّ عن دخول " اللجان الشعبية" إلى مخيم اليرموك

خيمّت حالة من الهدوء النسبي على مخيم اليرموك صباح الأربعاء بعد ليلة من الإشتباكات العنيفة وقصف من الجيش السوري استهدف مواقع المعارضة المسلحة داخل المخيم ومحيطه.
وكانت اللجان الشعبية الفلسطينية وقوات الدفاع الوطني مدعومة بقصف من وحدات الجيش السوري حققّت تقدماً في مدخل مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية وتمكنّت من السيطرة على عدة أبنية.
وأكدّت مصادر مطلعة لـ الميادين إن طبيعة المخيم المكتظّ بأبنيته وأزقّته الضيقة ورصاص القنص من قبل المسلّحين يفرض أساليب قتالية معقدة.

وتابعت المصادر عينها أن المقاتلين أمضوا وقتاً طويلاً في تفكيك العبوات الناسفة التي زرعت لإعاقة أيّ تقدم بإتجاه أحياء اليرموك متوّقعا معارك شرسة مع المسلحين الذين يسيطرون على المخيم منذ أكثر من سبعة أشهر.
وجددّ الجيش السوري قصفه لحيّ برزة شمال شرق العاصمة مع إشتباكات دارت في حيّ الحنبلي.

وقالت مصادر عسكرية إن العملية في برزة تسير بشكل مدروس بالرغم من بطئها لإعتبارات تتعلق بالقتال الميداني.

وكانت اللجان الشعبية في مخيم اليرموك قد أعلنت الثلاثاء عن تقدُّمَها داخلَ المخيم جنوبَ العاصمةِ السورية دمشق وسيطرتَها على عددٍ من الاحياء التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة.

بدوره، أكدّ المرصد السوري لحقوق الانسان اندلاعَ اشتباكاتٍ بين الجيشِ السوري واللجانِ الشعبية من جهة ومسلحيّ المعارضة من جهةٍ ثانية.

اخترنا لك