قنبلة على مركز الشرطة في المنصورة وارتفاع عدد ضحايا المواجهات في القاهرة

وزارة الداخلية المصرية تصف الهجوم الذي تعرّض له قسم الشرطة في المنصورة بـ "الإرهابي"، و"الإخوان المسلمون" يدينون الهجوم، وارتفاع عدد ضحايا المواجهات بين أنصار مرسي ومعارضيه إلى أحد عشر قتيلاً، وإصابة ضابط في هجوم على قسم للشرطة في العريش بسيناء.

هجوم على مركز الشرطة في المنصورة

قتل جندي مصري وأُصيبَ ثلاثة وعشرونَ آخرون، وثلاثة مدنيين في القاء قنبلة على قسم للشرطة في المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية شمالَ شرق مصر.

ووصفت وزارة الداخلية المصرية الهجومَ بالارهابي وقال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت "إنَّ مصر انتصرت في حرب الإرهاب من قَبْل وستنتصر اليوم".
وفيما سارعت جماعةُ الاخوان المسلمين الى ادانة الهجوم اتهمتها "حركةَ تمرُّد" بالسعي إلى العنف في الشارع.

وتزامن هجوم المنصورة مع استمرارِ الهجمات على الجيش في سِيناء، حيث أفاد مراسل الميادين في القاهرة أنَّ ضابطاً أُصيب في هجوم مسلح على قسم للشرطة في العريش.

كما هاجم مسلحون بقذائفِ الهاون قسمَ شرطةِ "ثالث العريش" في الوقت الذي ألقت فيه قوات الامن المصرية القبضَ على عشَرَة اشخاصٍ بتهمةِ تورُّطِهم في الهجوم على قوات الجيش في المدينة. واشار مراسلُنا الى أنَّ عدداً من المعتقلين هم من غير المصريين.

ومع تصاعد العنف ضد الجيش المصري يستمر التوتر في الشارع نتيجة الصِدامات بين انصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضيه.

وسقط قتيلان وعشرات الجرحى في وقت متأخر من ليل الثلاثاء في اشتباكات عنيفة بين الطرفين في شارع صلاح سالم في القاهرة ما يرفع إلى أحد عشَر قتيلاً حصيلةَ صدامات الساعات الماضية.

اخترنا لك