الجربا يبدأ عهده في رئاسة الإئتلاف المعارض بزيارة السعودية

السعودية تستقبل رئيس الإئتلاف السوري المعارض أحمد الجربا والوفد المرافق له، في بداية جولة للإئتلاف تشمل بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

تقرير مايا رزق

لطالما ربطت بعض الصحف العالمية الحديث عن الإئتلاف الوطني السوري المعارض بالسباق القطري - السعودي على تسليح المعارضة في سورية.. تبدو الساحة خالية اليوم أمام اللاعب السعودي وخصوصاً بعد وصول قيادة جديدة للإئتلاف اختارت المملكة محطة أولى لها لجولة خارجية من المقرر أن تشمل كلاً من فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا.

 

لنحو ساعة فقط، التقى الوفد الإئتلافي، الذي قد يوصف بالأضخم من حيث تعداد المشاركين فيه، ولي عهد السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي ذكر بموقف بلاده الداعم للمعارضة السورية.

ولعل جل ما يحتاجه الإئتلاف اليوم هو هذا الدعم وسط التردد الأميركي والتراجع البريطاني والحياد الفرنسي؛ ففيما أشيع عن رغبة وزير الخارجية الأميركي جون كيري الضغط على مجلسي الشيوخ والنواب في واشنطن للموافقة على تسليح المعارضة منذ وقت غير بعيد، قال كبير الدبلوماسيين أمس للسوريين النازحين إلى مخيم الزعتري في الأردن إنه ليس من السهل فرض حظ جوي على سورية، كيري أضاف إن بلاده تعد لشيء آخر.


بريطانيا استبقت موعد الأول من آب/أغسطس الذي يحرر فيه الاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء من التزاماتها بالحظر السابق على تسليح المعارضة لتحديد موقفها من الموضوع.. الحكومة البريطانية، بحسب وكالة "رويترز"، تخلت عن خطط لتسليح المعارضة وباتت تعتقد أن الأسد قد يبقى في منصبه لسنوات.

باريس لم تغير موقفها؛ فهي لن تمد المعارضين السوريين في الأسلحة بحسب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس..

وسط هذا التملص من تسليح المعارضة، من المقرر أن يتوجه رئيس المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر اللواء سليم إدريس إلى واشنطن الأسبوع المقبل، لبحث موضوع التسليح الذي بات يشبه تعليقه تعليق عقد مؤتمر جنيف2 الذي لا يكاد يحدد لعقده موعد حتى يؤجل.

اخترنا لك