إصرار فلسطيني على التصدي للإحتلال وسقوط شهيد شمال الخليل
إصرارٌ فلسطيني على التصدي لاعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى والقدس المحتلة، ومواجهاتٌ في أكثر من منطقةٍ وبلدة فلسطينية ضد الإحتلال الإسرائيلي، مواجهاتٌ أدت إلى استشهاد الشاب الفلسطيني محمد عماد الجوابرة برصاص الاحتلال في مخيم العروب شمال محافظة الخليل.
الكاتب: نسرين سلمي
المصدر: الميادين
11 تشرين ثاني 2014
خلال تشييع الشهيد محمد جوابرة في مخيم العروب (أ ف ب)
في الطريق إلى القدس المحررة،
شهيد آخر يسقط، محمد جوابرة (21 عاماً)، ودعه مخيمه العروب جنوب بيت لحم، بعدما ارتقى
برصاص قناص إسرائيلي وهو يتصدى لاعتداءات جنود الاحتلال على مدخل المخيم.
أحد الأطباء الذين عاينوا
الشهيد جوابرة قال "وصلنا الشهيد قبل قليل وكان تعرض لإصابة في البطن اخترقت
الكبد والحجاب الحاجز وخرجت من الصدر، وأدت إلى نزيف حاد مما أدى إلى
استشهاده".
التظاهرات كانت اندلعت عفوياً
في أكثر من خط تماس، الخليل شهدت أعنف التظاهرات، حيث رشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة
والزجاجات الفارغة، رداً على حملة اعتقالات ومداهمات نفذها الاحتلال في المدينة وقراها.
كما تصدى الشبان لاعتداءات الاحتلال
بالقرب من حاجزي حوارة جنوب نابلس وقلنديا جنوب رام الله، بالإضافة إلى تظاهرة أخرى
شهدها معتقل عوفر غرب رام الله، أصيب خلالها عدد من الشبان بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال
الغاز المسيل للدموع.
يقول أمين شومان رئيس الهيئة
العليا لشؤون الأسرى "الشعب الفلسطيني وما شهدناه من هبة حقيقة في مدينة
القدس وباقي المناطق هو رد فعل طبيعي على جرائم الإحتلال الإسرائيلي التي تتوسع
باستمرار ضدنا".
وكانت عائلات االهشلمون في الخليل
وابو حاشية في نابلس قد اخلتا منزليهما بعد ما دهمتهما قوات الاحتلال وهددت بهدمهما
تنفيذاً لقرار المجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية