تغيير قيادة حزب البعث في سورية.. بمن فيهم فاروق الشرع
تغيير لكامل أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث في سورية، بمن فيهم فاروق الشرع نائب الرئيس، وقيادة جديدة أبرز أعضائها رئيس الحكومة ورئيس البرلمان.
أعلن حزب البعث العربي الإشتراكي في سورية تغيير كامل أعضاء قيادته القطرية بمن فيهم نائب الرئيس السوري فارق الشرع، بينما احتفظ الرئيس بشار الأسد بمنصبه الحزبي وهو الأمين القطري.
وقالت وكالة "سانا" إن التغيير أتى خلال اجتماع موسع للجنة المركزية للحزب الاثنين، بينما نقلت وكالة "الصحافة الفرنسية" عن موقع الحزب الإلكتروني أن من بين القيادة القطرية الجديدة رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي.
وأضافت "سانا" إن الرئيس الأسد أكد خلال ترؤسه اجتماع اللجنة المركزية الموسع للحزب، أنه "يجب على الحزب أن يطور نفسه من خلال الالتصاق بالواقع وتعزيز ثقافة الحوار والعمل الشعبي التطوعي، ووضع ضوابط جديدة ومعايير دقيقة لاختيار ممثلي الحزب، وتعميق التفاعل مع المواطنين لتجاوز المنعكسات السلبية للأزمة".
وبين الأعضاء الجدد رئيس مجلس الشعب الحالي جهاد اللحام، ورئيس اتحاد طلبة سورية عمار الساعاتي، ووزير الكهرباء عماد خميس ورئيس اتحاد العمال محمد شعبان عزوز، والسفير السوري في مصر يوسف الأحمد، ووزير الأشغال العامة حسين عرنوس. وتضم القيادة كذلك كلاً من هلال هلال وعبد الناصر شفيع وعبد المعطي مشلب وأركان الشوفي ونجم الأحمد وخلف المفتاح ومالك علي، بالاضافة إلى فيروز موسى.
يذكر أن القيادة السابقة انتخبت في التاسع من حزيران/يونيو 2005 عقب المؤتمر القطري العاشر للحزب، وكان من بين أعضائه وزير الدفاع السابق حسن تركماني ورئيس جهاز الأمن القومي هشام بختيار الذين استهدفا في تفجير خلية الأزمة في دمشق في تموز/يوليو 2012.
مراسلة الميادين في دمشق قالت إنه كان من المفترض أن تجري هذه الانتخابات في شهر حزيران الماضي، ولكن تم تأجليه حينها بسبب الأوضاع الأمنية والعسكرية.
وتأتي هذه الإنتخابات بعد مرور عامين على الأزمة التي تمر بها سورية، حيث عمدت القيادة السورية في بدايتها إلى تعديل الدستور وحذف المادة الثامنة التي تنص على أن حزب البعث هو حزب قائد في الدولة والمجتمع، وحلت محلها مادة تؤكد على التعددية الحزبية.
مصادر خاصة بالميادين قالت إن هذا التغيير سيعقبه تغيير حكومي وحزبي محدود، لأن بعض الأعضاء لديهم مناصب حكومية.