إسرائيل ومصر وإيران قلقة من تركيا

صحيفة "يني شفق" تقول إن إسرائيل ومصر وإيران قلقة من تركيا، وصحيفة "ميللييات" تتطرق إلى المسألة الكردية - التركية، وصحيفة "جمهورييات" تلفت إلى استعداد القوات البحرية التركية لمواجهة أي وضع مستجد قد يشكل خطراً على تركيا.

ميللييات: ما يحكى عن خريطة حل للمشكلة الكردية ليست سوى مأزق لا تفتح على أي أفق
أشارت صحيفة "يني شفق" إلى أن الصحيفة الموالية لحزب العدالة والتنمية قالت في افتتاحيتها، إن "انهيار التحالف في العلاقة التركية – الإسرائيلية، الذي طبع النصف الثاني من القرن العشرين، غيّر كل المعادلات في الجغرافيا التي تقع تركيا فيها، لكن الغريب، أن تلتقي ثلاث دول رئيسية في المنطقة على العمل من أجل سد الطريق امام تقدم تركيا، ومنعها من امتلاك الطاقة وتعزيز النزعة الانفصالية والمذهبية فيها".

ومضت "يني شفق" بالقول نقلاً عن الصحيفة الموالية للعدالة والتنمية إن "هذه الدول هي مصر واسرائيل وايران. انه المشروع الإسرائيلي الذي يرمي الى الانتقام من تركيا. ومصر دخلت فيه عبر توقيعها اتفاقاً ثلاثياً أمنياً - نفطياً مع اليونان وقبرص. هذه الدول سيزداد قلقها من تركيا، لأن أنقرة لن تحيد عن هدفها وستكمل تحولها التاريخي الذي سيعد لصدع جدي في التاريخ السياسي".

أما صحيفة "ميللييات" فتطرقت إلى المسألة الكردية وقالت تحت عنوان "خريطة حل مسدودة" إن

"ما يـُحكى عن خريطة حل للمشكلة الكردية، كان يمكن أن توقع بين الدولة التركية وزعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجالان الشهر الماضي، ليست سوى خريطة مأزق لا تفتح على أي أفق. الخريطة تقضي بإعلان وقف كامل للنار ووضع أوجالان في الإقامة الجبرية في منزل وتغيير قانون مكافحة الإرهاب ويتخلّى "الكردستاني" عن السلاح نهائياً تليها تعديلات دستورية. ليس معروفاً ما هي التعديلات وماذا سيحل بالخريطة بعد انتخابات عام 2015".

وتابعت "لهذا لم يكلف أوجالان نفسه حتى عناء مناقشتها مع النواب الأكراد الذين يزورونه. المفارقة أنه في وقت وصلت فيه المفاوضات إلى طريق مسدود جرى تسريب مشروع الحل إلى الرأي العام".

من جانبها، لفتت صحيفة "جمهورييات" إلى استعداد القوات البحرية التركية لمواجهة أي وضع مستجد قد يشكل خطراً على تركيا، وقالت "أعلن قائد القوات البحرية بولنت بستان أوغلو أن صلاحيات تطبيق قواعد الاشتباك البحري في شرق المتوسط، نقلتها الحكومة الى رئاسة الأركان التي نقلتها بدورها الى قيادة القوات البحرية. وقال بستان أوغلو ان القوات المسلحة البحرية سوف تتحرك لمواجهة اي وضع ناشئ في المنطقة. وقال إننا نتابع بحساسية بالغة ما يجري وسنحمي مصالح الأمة التركية".

وأردفت الصحيفة "تأتي هذه التطورات عشية بدء القوات البحرية التركية، تدريبات عسكرية تجري مرة كل سنتين وفي ظل تعقب سفينة التنقيب القبرصية عن النفط وفي ظل مخاوف من حدوث احتكاك عسكري بين السفن التركية والسفن الإسرائيلية والقبرصية اليونانية".

 

اخترنا لك