حقل شاعر النفطي في بادية حمص مجدداً تحت سيطرة الجيش السوري بعد مواجهة عنيفة مع مسلحي داعش التنظيم الذي سيطر على الحقل سابقا واستبسل في الدفاع عنه قبل انسحابه لعلمه بأهميته الاقتصادية كاميرا الميادين جالت في الحقل النفطيوعادت بالتقرير الآتي.
الكاتب: طارق علي
المصدر: الميادين
8 تشرين ثاني 2014
الجيش السوري سعى لاستعادة حقل الشاعر بسبب أهميته الاستراتيجية
حقل شاعر في قلب بادية حمص بيد الجيش السوري هي المرة
الثانية التي ينتزع فيها الجيش حقل شاعر من أيدي "داعش".
من ثلاثة محاور هاجم الجيش الحقل، طوّق مسلحي داعش، قطع خطوط الامداد من دير الزور
والرقة.. فسقطت الابار في قبضة الجيش.
الجيش السوري سعى لإستعادة الحقل بأيّ ثمن نظرا لخصوصيته
الإستراتيجية فالسيطرة على الحقل تعني تأمين
وسط سوريا وربط شرق المنطقة الوسطى بغربها إضافة إلى أنّ الحقل ينتج نحو ثلاثة ملايين
متر مكعب من الغاز انتاج سيعيد النور الى حمص التي دخلت في ظلام دامس بعد سقوط الحقل
في يد "داعش".
مسلّحو "داعش" استبسلوا في القتال فهم يدركون أهمية الحفاظ
على جبال شاعر التي تمثّل حلقة ربط أجنحة التنظيم بين اﻷنبار في العراق وأرياف حلب
والحسكة والرقة وحمص.
بل إنّ وجهتهم التالية كان يفترض أن تكون بلا شكّ مطاري التيفور والشعيرات العسكريين
اﻷمر الذي لم يتحقّق ، ذلك أنّ كفة الميدان رجحت هذه المرة لصالح الجيش السوري.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية