نشطاء تونس: سقوط "الإخوان" في العالم العربي يبدأ من مصر

شباب الثورة التونسية يبدون إعجابهم بتطورات الأحداث في مصر. وهولاند يلتقي زعماء المعارضة في تونس.

الإخوان المسلمون وصلوا إلى السلطة في تونس ومصر بعد ثورة في البلدين

نقلت صحيفة "المصري اليوم" عن عدد من شباب الثورة التونسية إعجابهم بتطورات الأحداث في مصر. وفي هذا الإطار رأى منسق شباب الثورة الأمجد الباجي، أن "هناك فرقاً بين ما حصل في مصر وما حصل في تونس. المصريون تورطوا مع رئيس جمهورية من دون دستور، وهم اليوم على مشارف ديكتاتورية حقيقية، بينما في تونس تم تكليف المجلس التأسيسي بكتابة الدستور، لكن الإخوان استولوا عليه، وحولوه إلى برلمان لفرض ديكتاتوريتهم" على حد تعبيره.

لكن الباجي اعتبر أن "ما يحدث في مصر سيؤثر حتماً على الحراك في تونس. الشباب بدأ في تجميع صفوفه لاستعادة ثورته المسلوبة. وما على الطبقة السياسية إلا مدّ الدعم والعون. ستكون المهمة صعبة وربما مكلفة، لكني متفائل". من جهة ثانية قال الناشط السياسي محمد عزيز الطالبي إنّ "قطع رأس الإخوان في مصر وضرب عمودهم الفقري في الدوحة سيقضي نهائياً على هذه الظاهرة".

هولاند يلتقي زعماء المعارضة في تونس

وفي سياق متصل بالساحة التونسية كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "البيان" الإماراتية "أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيلتقي خلال زيارته المرتقبة إلى تونس، عدداً من زعماء المعارضة من بينهم زعيم حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي وزعيم الحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي، من دون تحديد إمكانية لقائه راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التي تقود الائتلاف الحاكم، الموجود حالياً في الدوحة".

ونقلت الصحيفة عن مراقبين "أن الزيارة ستكون فرصة لإذابة الجليد الذي تكلّس على حبل العلاقات الثنائية بعد وصول الإسلاميين الى الحكم في تونس".

اخترنا لك