لاعبو كرة القدم يقتحمون عالم السياسة بعد الإعتزال.. من هم أبرز النجوم؟

نجوم أغلقوا كتاب مسيرتهم الكروية وفتحوا صفحات جديدة في مجلدات سياسية، نقلوا إبداعاتهم من الملاعب إلى المكاتب في القارتين اللاتينية والعجوز.

ريفيرا أول من شغل مناصب حكومية بعد اعتزاله
لم يكن مفاجئاًً ترشح خوليو كروز لرئاسة بلدية مدينة لوماس دي زامورا الأرجنتينية. المهاجم السابق لإنتر ميلانو سار على خطى عدد كبير من النجوم الغربيين للساحرة المستديرة. فضلوا دخول معترك السياسة بعد تعليق حذائهم، مستغلين شعبيتهم الجارفة على الصعيد الرسمي والشعبي. كروز أكمل مسيرة بدأها جاني ريفيرا، الأسطورة الإيطالية شغل مناصب حكومية رفيعة بعد اعتزاله. نجم ميلان عُين سكريتيراً لوزارة الدفاع بعد اشرافه على وزارة الطاقة والنقل. في بيرغامو بزغ نجم جيوزيبي سافولدي. العجوز الإيطالي بات أحد المسؤولين السياسيين في المدينة الشمالية التي شهدت انطلاقته الكروية، على غرار كارلو نيرفو. النجم السابق لبولونيا صار رئيس بلدية سولان، أما مواطنه ماركو تارديلي فقد فشل في انتخابات الحزب الديموقراطي في الاتحاد الأوروبي. طبيب ومفكر وناشط سياسي، إنه أسطورة البرازيل سقراطيس. وهب حياته للعلم والسياسة بعد انتهاء دوره كساحر داخل المستطيل الأخضر، وافته المنية عام ألفين وأحد عشر تاركاً تاريخاً ناصعاً في جميع حقول المجتمع.بيليه وروبيرتو ديناميتي وروماريو حذوا حذو مواطنهم. الجوهرة السوداء عُين وزيراً للشباب والرياضة، وشغل روبيرتو منصب نائب رئيس بلدة ريو دي جانيرو. فيما أصبح النجم السابق لبرشلونة سيناتورا في مجلس الشعب. التركي هاكان شوكور وجّه أهدافه نحو مرمى السياسة، دخل قلوب محبيه وبات ممثلهم في البرلمان، إسوة بالأسطورة الأوكرانية أوليغ بلوخين ومواطنه اندريه شيفتشينكو، والجورجي كالادزه.مارك فيلموتس فضل المداورة بين السياسة والرياضة، اعتزل كلاعب ليدخل مجلس الشيوخ البلجيكي قبل أن يعود إلى معشوقته من بوابة التدريب. جورج وياه رفع من سقف طموحه السياسي، وضع عينه على كرسي الرئاسة في ليبيريا دون أن ينجح في الوصول لمبتغاه.اعتمد دييغو مارادونا على صداقاته في تكوين علاقات سياسية فاعلة. مواقفه السياسة جعلته مقرباً بشدة من الزعيمين فيديل كاسترو وهوغو تشافيز.

اخترنا لك