أتلتيكو مدريد وحيداً في الصدارة ويوفنتوس ثانياً

فضّ أتلتيكو مدريد الإسباني شراكته في صدارة المجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا بعد فوزه على مالمو السويدي بهدفين نظيفين، وخسارة أوليمبياكوس اليوناني بثلاثة أهداف مقابل إثنين أمام يوفنتوس الإيطالي، في رابع جولات دور المجموعات.
وانفرد أتلتيكو بالصدارة برصيد تسع نقاط، بينما ارتقى يوفنتوس إلى الوصافة برصيد ست نقاط، وبفارق الأهداف أمام أولمبياكوس، فيما ظل مالمو في المركز الأخير برصيد ثلاث نقاط.
وسيطر أتلتيكو على مجريات الأمور في المباراة في شوطها الأول، حيث ضغط على أصحاب الأرض بشكل شبه متواصل حتى أدرك الهدف الأول، ليظهر مالمو في الصورة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، ولكن دون فعالية على المرمى.
مع بداية الشوط الثاني، بدا مالمو أخطر، ولكن أتلتيكو حافظ على تماسكه الدفاعي، حتى أنهى المباراة بهدف ثاني سجله في منتصف الشوط الثاني، لينتهي اللقاء بهذه النتيجة.
وبدأ أتلتيكو مدريد بضغط هجومي كبير في محاولة لإدراك هدف أول مبكر، صنع على إثره فرصة خطيرة، بتسديدة قوية من جانب كوكي تصدى لها الحارس روبن أولسن (5).
وسريعاً ما ظهر مالمو بتسديدة قوية من ريكاردينيو تصطدم بالقائم (8)، ليتبادل بعدها الفريقان الهجمات ولكن دون خطورة حقيقية على أي من المرميين.
ولكن كاد أتلتيكو يسجل الهدف الأول من خلال تسديدة قوية لراوول غارسيا بيسراه تصدى لها أولسن ببراعة (20).
وفي النهاية، تكللت مساعي أتلتيكو بهدف رائع سجله كوكي من هجمة مرتدة سريعة من الجانب الأيمن وصلت له ليضعها بصورة رائعة في المرمى ليواصل الفريق الإسباني الضغط بعدها في ظل محاولات من لاعبي مالمو لإدارك هدف التعادل، ولكن دون جدوى (30).
ومع مرور الوقت بدا مالمو أقرب لمرمى أتلتيكو، الذي كاد يهزه بهجمة خطيرة قادها إيميل فورسبرغ الذي كان قريباً من تسجيل هدف، ولكن جواو ميراندا أبعد الكرة في اللحظات الأخيرة (44)، لينتهي الشوط الأول بتقدم "الروخيبلانكوس" بهدف نظيف.
وفي بداية الشوط الثاني، أقدم مالمو على المخاطرة الهجومية التي أتاحت المساحات أمام الفريق الإسباني، لكنه لم يتمكن من استغلالها، بينما كادت المخاطرة تؤتي ثمارها بهدف التعادل في مناسبتين، أبعد غودين أولها (ق49) وتكفل القائم بإبعاد التسديدة القوية لماركوس روزنبرغ (53).
وبمرور الوقت ازداد ضغط مالمو، الذي كاد يدرك هدف التعادل من خطأ سيكيرا (58).
وانخفض إيقاع المباراة، في غياب الفرص الحقيقية عن كلا المرميين، وان تواصلت محاولات مالمو لإدارك التعادل وأتلتيكو لتعزيز تقدمه، الأمر الذي نجح فيه "الروخيبلانكوس" في الدقيقة (78) بهدف من توقيع راوول غارسيا، لتنتهي المباراة بتفوق "الأتلتي" بهدفين نظيفين.
وفي مباراة مثيرة، فاز يوفنتوس على أولمبياكوس بثلاثة أهداف مقابل اثنين.
وتقدم أندريا بيرلو ليوفنتوس من كرة ثابتة على حدود منطقة المرمى سددها ببراعة في المرمى (21).

وسريعاً ما أدرك أولمبياكوس هدف التعادل من توقيع البرتو بوتيا (24) برأسية رائعة حوّل بها ركنية دقيقة وضعها داخل المرمى.
وبدت أحداث الشوط الثاني أسرع، حيث وضع دلفين دنيغا الفريق اليوناني في المقدمة برأسية رائعة (61)، الا أن يوفنتوس أدرك التعادل بنيران صديقة، حيث سجل روبرتو خيمينيز هدفاً عن طريق الخطأ في مرماه (65).
وبعد دقيقة واحدة، أعاد بوغبا يوفنتوس إلى المقدمة بتسديدة رائعة من حدود منطقة الجزاء، لتنتهي المباراة بهذه النتيجة.