مباحث الجيزة تقبض على خمسة متورطين في قتل الشيخ حسن شحاته وأتباعه

السلطات المصرية تلقي القبض على خمسة من المتهمين بقتل الشيخ حسن شحاته وثلاثة من أتباعه في الجيزة، وإجماع مصري على محاسبة الفاعلين.

تقرير دلولة حديدان

ألقت مباحث الجيزة القبض على خمسة من الأهالي المتورطين فى قتل الشيخ حسن شحاته صاحب المذهب الشيعي وثلاثة من أتباعه والتمثيل بهم في قرية أبو مسلم بالجيزة.

وتم تحديد المتهمين من خلال مقاطع الفيديو التي أثبتت تورطهم فى قتل الضحايا، في وقت توالت الإدانات في مصر لهذا الاعتداء.
وبحسب مدير مكتب الميادين في مصر فإن حالة من الاستنكار والرفض الشديد تسود أوساط كافة المؤسسات والقوى السياسية سواء القوى المدنية أو القوى المحسوبة على التيار الإسلامي السياسي، حيث تملك كافة القوى رغبة حقيقية في القبض على المتورطين واحالتهم إلى القضاء.

عدد المقبوض عليهم في القضية ارتفع إلى 8 أشخاص وهناك تحقيقات تجري معهم.

يعيش في القاهرة نحو مليون ونصف المليون شيعي موجودون خصوصاً في محافظ الدقهلية والشرقية والمنوفية وأسوان والغربية، وقلة منهم في اسيوط وصهاج وشمال وجنوب سيناء.
ويدين شيعة مصر بالمذهب الجعفري المعترف به من قبل الأزهر الشريف أعلى مرجعية دينية في البلاد، وعام 1959 أصدر شيخ الأزهر حينها الشيخ محمود شلتوت فتوى تجيز التعبَد بالمذهب الجعفري كسائر مذاهب أهل السنة وبقي العمل بفتواه حتى عام 1997، لما ألقت قوات الأمن على مجموعة من الشيعة في مصر وبدأ مشوارهم مع الملاحقات الأمنية والاعتقال على اعتبارهم يمثلون مذهباً غير معترف به رسمياً..


عام 2004 تقدّم ممثلو المذهب إلى وزير الداخلية المصري للاعتراف به كطائفة دينية رسمية بموجب القانون إلا أن الطلب ظل معلقاً بلا رد.
غياب قانون يعترف بهم ومراجع دينية لهم في البلاد جعلهم يعيشون وضعاً يختلف عن نظرائهم في البلدان العربية فليس لهم مسجد خاص بهم بعد ما ضمت الحكومة المصرية عام 79 مسجد آل البيت الوحيد الخاص بهم إلى مساجد السنة البالغة نحو 80 ألف مسجداً، وقد تكون كثرة المقامات وأضرحة أهل البيت في مصر متنفّس للشيعة وإن كانت تديرها الدولة وتعدّها مزارات للمصريين أجمعهم كضريح الحسين بن علي قرب الأزهر وضريح السيدة زينب بنت علي والسيدة سكينة والسيدة نفيسة ومقام الإمام علي زين العابدين.

اخترنا لك