موقف عشيرة "البونمر" العراقية جعل منها هدفاً انتقامياً لداعش

لم يتردد أبناء عشيرة "البونمر" في مواجهة تنظيم "داعش" يوماُ، فمنذ أن بدأ أعضاء التنظيم باحتلال المناطق العراقية حمل رجال العشيرة السلاح لمحاربتهم، وهي واحدة من العشائر العراقية المنضوية تحت ما يعرف بالـ "صحوات" التي تساند الجيش العراقي في معاركه ضد الإرهاب،

لمقاتلي العشائر وخاصة عشيرة "البونمر" دور هام في محاربة داعش
موقف عشيرة "البونمر" السنية في العراق جعل منها هدفاً انتقامياً لمسلحي "داعش" الذي لاحق افراد العشيرة من هيت إلى زويا غربي الرمادي.
عشرة أيام من الحصار انتهت بإعدام "داعش" لعشرات الأشخاص من عشيرة "البونمر"، فيما استطاع بعضهم النزوح إلى بلدة حديثاً شمالاً.
وعشيرة "البونمر" واحدة من العشائر العراقية المنضوية تحت ما يعرف بالـ "صحوات"، التي تساند الجيش العراقي في معاركه ضد الإرهاب، وهي وقفت معه سابقاً ضد "القاعدة"، وتدعمه اليوم ضد تنظيم داعش.
 انتشار العشائر في غرب العراق، خاصة المناطق التي دخلها "داعش" يضعها في مواجهة مسلحة مع مسلحي التنظيم الطامعين في السيطرة على مناطق أوسع، والإنتقام  من جميع من يقف في طريقهم.

اخترنا لك