استقطاب حاد في مصر وإقبال على شراء السلاح بانتظار يوم 30 يونيو
استقطاب كبير يعيشه الشارع المصري، وحشد مزدوج لأنصار السلطة والمعارضة إستعداداً ليوم الثلاثين من يونيو، وإقبال على شراء السلاح من قبل الطرفين.
أعلن وزير السياحة المصري تعليق استقالته بانتظار مراجعة الحكومة قرارها بتعيين عادل الخياط أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية محافظاً للأقصر.
في هذا الوقت تتسارع التطورات في الشارع المصري ويسجل المزيد من المواجهات بين المحتجين على حكم الإخوان المسلمين وأنصار حزب الحرية والعدالة.
مراسل الميادين في مصر قال إنه عقب المظاهرات التي شهدتها محافظة كفر الشيخ وتحديداً في مدينة الدسوقي، قام عدد من المجهولين بالهجوم على أحد التجمعات الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين والتي عقدت لبحث الإجراءات التي سيقومون بها يوم الثلاثين من حزيران/ يونيو رداً على التظاهرات التي دعت إليها المعارضة، وتمّ الإشتباك بين الطرفين استخدمت خلاله قنابل المولوتوف والحجارة ونقل العشرات من المصابين جراء ذلك إلى المستشفيات.
وذكر مراسل الميادين أيضاً حصول اجتماع حاشد في محافظة المنية لمناصري الرئيس المصري، كان لافتاً فيه حضور قوي للجماعة الإسلامية، التي تدراست سبل الرد في حال حصول عنف يوم الثلاثين من يونيو.
كما دار حديث حول وجود قنابل ومفرقعات في محيط قصر الإتحادية الرئاسي، لكن قوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن قامت بالكشف على المنطقة ونفت الخبر.
وسربت معلومات عن قيام مصانع ألبسة بصناعة ملابس تشبه ما يرتديه عناصر وزارة الداخلية، حتى يقوم مجهولون بارتدائها وإحداث فوضى بين الشرطة والمتظاهرين، بالإضافة إلى الإقبال على شراء الأسلحة من قبل الطرفين في عدد كبير من المحافظات وذلك نقلاً عن مصادر خاصة في وزارة الداخلية.
مراسل الميادين تحدث عن حالة استقطاب واسعة يشهدها الشارع المصري من خلال حشد قوى المعارضة لمناصريها والحشد المضاد للجماعة الإخوان المسلمين والقوى الإسلامية المتحالفة معها.
أما حملة "تمرد" فأكدت أن يوم الثلاثين من يونيو سيكون يوماً فارقاً، كذلك أكدت جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية أنها تقوم بالإستعداد لهذا اليوم من خلال أعداد كبيرة من المناصرين.