وزراء نتنياهو يهاجمون حل الدولتين ويرفضون حق العودة

وزير الإسكان الإسرائيلي يعتبر أن فكرة الدولة الفلسطينية انتهت ويجب البحث عن بدائل أخرى، فيما يقول رئيس الموساد السابق إن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بحق العودة.

وزير الإقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت شبه الفلسطينيين بشظايا في المؤخرة

قال مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة إن هجوماً إعلامياً منظماً يقوم به وزراء حكومة بنيامين نتنياهو بهدف إفشال جهود وزير الخارجية الأميركية جون كيري قبل عودته الخامسة إلى تل أبيب ورام الله في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، حيث شهدت الأيام الماضية تصريحات تهاجم الحل السلمي من وزير الجيش موشيه يعلون ونائب وزير الدفاع داني دنون ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت وعشرات من المسؤولين الآخرين.

آخر المهاجمين كان وزير الإسكان اوري ارئيل من حزب البيت اليهودي، حيث قال إن "فكرة الدولة الفلسطينية انتهت ويجب البحث عن بدائل أخرى.. لقد فشلت مرات ومرات ولم تأخذ إسرائيل منها سوى المزيد من الصواريخ والانتفاضات".

وكشف ارئيل أن حزبه يملك خطة واضحة للبديل، تقود إلى ضم مناطق جيم كخطوة أولى إلى إسرائيل. وحين رد عمير بيرتس بأن العالم سوف يقاطع إسرائيل ويغضب، رد ارئيل بسخرية ونهى عمير بيرتس عن إخافة الجمهور الإسرائيلي من القيام بهذه الخطوة لأن معظم مناطق (ج) تخلو من العرب، حسب زعمه.

في السياق ذاته، رئيس جهاز الموساد السابق (المخابرات الخارجية الإسرائيلية) مائير داغان، قال "إن على الدول العربية أن تمنح الجنسية للاجئين الفلسطينيين لأن إسرائيل لن تسمح لهم بحق العودة".

واعتبر داغان في كلمة خلال الاحتفال بعيد ميلاد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز التسعين بحضور الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، أن الشرق الأوسط يتغير وإنها فرصة لإسرائيل أن تعيد النظر في تحالفاتها وأن تستفيد من مبادرة السلام العربية، مضيفاً "إن نظرة إلى مبادرة السلام العربية قد لا تبدو كافية لكن فيها نقاط يمكن لإسرائيل أن تستفيد منها في إعادة تحالفاتها ومحاورها من جديد".


وواصل وزير الإقتصاد الإسرائيلي وزعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت في حملته الأخيرة ضد الفلسطينيين وحل الدولتين، وآخر تعابيره المستفزة والمسيئة وصفه الفلسطينيين بـ "شظايا في مؤخرة جندي مصاب".

مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة قال إن الوزير الإسرائيلي استخدم قصة ضابط إسرائيلي يدعى "يؤاف مردخاي" بعد إصابته في جنوب لبنان عام 1996 وبقاء بعض الشظايا في مؤخرته، لتوضيح رفضه حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وبقاء الفلسطينيين في المناطق المحتلة عام 1967.

ونشر موقع "قضايا مركزية" العبري الأربعاء ما رمى إليه نفتالي بينيت عندما قال "يوجد لدي صديق أصيب وخضع لعملية، وبقيت بعض الشظايا في مؤخرته، وسأله شخص بعد ذلك لماذا لا تخضع لعملية وتزيل ما تبقى من الشظايا، فرد عليه بالقول بأنه اعتاد على هذه الشظايا في مؤخرته، ويمكن أن أتعرض لخطورة أكثر في حال خضعت للعملية".

اخترنا لك