الولايات المتحدة وإسرائيل تعارضان رفع الحصار عن كوبا
فرضت العقوبات الأميركية على كوبا 1959 بشكل غير رسمي، ورسمياً عام 1962 في عهد الرئيس الأميركي جون كينيدي . ومنذ ذلك الحين والولايات المتحدة تنتظر تغيير النظام في كوبا لكن حلمها لم يتحقق...
مجلس الأمن يصوت لصالح قرار يدعو لرفع الحصار الأميركي عن كوبا
للمرة الرابعة والعشرين تصوّت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة بلغت 188 صوتاً وامتناع ثلاث دول ومعارضة الولايات المتحدة وإسرائيل فقط لصالح قرار يدعو لرفع الحصار الأميركي عن كوبا.وقال السفير في البعثة الأميركية رونالد غودايد "إن الولايات المتحدة تتبع سياساتها مع الدول الأخرى بناء على مصالحها الوطنية ومبادئها وعقوباتنا بحق كوبا ترمي إلى جعل الكوبيين يمارسون حقوقهم بحرّية ويقررون مستقبلهم بانسجام مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
ورفضت كوبا المساومة على سيادتها واستقلالها واتهمت إدارة الرئيس باراك أوباما ودعتها للإستجابة للإرادة الدولية.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز ماريا في كلمته "مؤخراً جرى تشديد العقوبات المالية وتجلى ذلك بفرض غرامات لا نظير لها بلغت 11 مليار دولار ضد 38 مصرفاً".
الكوبيون رفضوا تغيير نظامهم الذي حقق لهم مستويات علمية وتنموية عالية، وجعلهم قادرين على إرسال أكبر بعثة طبية إلى دول غرب أفريقيا لمعالجة المصابين بوباء إيبولا، موقف لاقى دعماً دولياً عارماً وتنديداً بالعقوبات الأحادية الجانب.
هذا ما عبّر عنه مندوب سوريا بشار الجعفري الذي اعتبر "أن التدابير القشرية الأحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي تمثل انتهاكاً سافراً لمبادئ القانون الدولي، وأداة للهيمنة الغربية على الدول والشعوب الأخرى ووسيلة للقسر والإكراه السياسي والاقتصادي"، مضيفاً "أن هذه التدابير تهدف للتأثير على القرار السياسي الوطني".
وعلى الرغم من أن كلّ الكتل السياسية وقفت إلى جانب استقلال كوبا إلا أن ذلك لم يغيّر شيئاً في الموقف الأميركي.
ورفضت كوبا المساومة على سيادتها واستقلالها واتهمت إدارة الرئيس باراك أوباما ودعتها للإستجابة للإرادة الدولية.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز ماريا في كلمته "مؤخراً جرى تشديد العقوبات المالية وتجلى ذلك بفرض غرامات لا نظير لها بلغت 11 مليار دولار ضد 38 مصرفاً".
الكوبيون رفضوا تغيير نظامهم الذي حقق لهم مستويات علمية وتنموية عالية، وجعلهم قادرين على إرسال أكبر بعثة طبية إلى دول غرب أفريقيا لمعالجة المصابين بوباء إيبولا، موقف لاقى دعماً دولياً عارماً وتنديداً بالعقوبات الأحادية الجانب.
هذا ما عبّر عنه مندوب سوريا بشار الجعفري الذي اعتبر "أن التدابير القشرية الأحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي تمثل انتهاكاً سافراً لمبادئ القانون الدولي، وأداة للهيمنة الغربية على الدول والشعوب الأخرى ووسيلة للقسر والإكراه السياسي والاقتصادي"، مضيفاً "أن هذه التدابير تهدف للتأثير على القرار السياسي الوطني".
وعلى الرغم من أن كلّ الكتل السياسية وقفت إلى جانب استقلال كوبا إلا أن ذلك لم يغيّر شيئاً في الموقف الأميركي.