تسليح المعارضة السورية ليس كافياً لإطاحة النظام

صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تعتبر أن الهدف من تسليح المعارضة السورية هو "ترجيح كفة الميزان"، في ظل سيطرة النظام على المدن الكبرى باستثناء حلب التي يؤيد 70% من سكانها الرئيس الأسد وتقول إن التهم الموجهة لهذا النظام باستخدام"السارين" مريبة.

"الإندبندنت" تقول إنّ الهدف من إرسال السلاح إلى سورية هو "ترجيح كفة الميزان" لصالح المعارضة

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنّ الهدف من تسليح المعارضة السورية هو "ترجيح كفّة الميزان" لصالح الأخيرة، ومن ثم التفاوض على رحيل النظام. لكن الحقيقة هي أن النظام يسيطر على كبرى المدن السورية باستثناء حلب التي، وباعتراف أحد قادة "جبهة التوحيد"، يؤيد سبعون بالمئة من سكانها النظام. وهكذا فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب إرسال قوات مقاتلة أميركية، بريطانية، وفرنسية بدلاً من السلاح".

وتضيف أن حرباً كهذه ستكون أقرب إلى ما حدث في أفغانستان وشمال العراق وليبيا. فقد تعلمنا من هذه الحروب الثلاثة أنّ أيّ تدّخل لواشنطن وحلفائها في سورية يعني أنهم سيكونون اللاعبين الأساسيين. وهناك كثير من الأدلة التي تشير إلى ذلك.

وتقول "الإندبندنت" إنّ رئيس هيئة أركان "الجيش الحر" سليم إدريس يعطي وقتاً للمقابلات الصحافية، أكثر من قيادته لقوّاته. فحجم "البروباغندا" المستخدمة لتبرير التدخل الغربي في سورية هائل، بسبب افتقاره للشعبية. كما أنّ التهم الموّجهة للنظام باستخدام غاز السارين مثيرة للريبة. فلماذا يستخدم النظام أسلحة كيميائية قد تؤدي إلى تدخل غربي داخل بلاده"؟

اخترنا لك