كنائس السويداء.. ملجأ للنازحين
في ظل الأزمة التي تعيشها سوريا، فتحت دور عبادة عديدة أبوابها أمام النازحين، وبينها الكنائس في منطقة السويدا، التي مثلت ملجأ للهاربين من أتون المعارك.
العديد من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان عملت للتخفيف من معاناتهم وعلى معالجة أوضاعهم، كنيسة الروم الأرثوذكس في محافظة السويداء واحدة من الكنائس التي فتحت أبوابها للنازحين من باقي المحافظات. وقد أقامت مديرية الشؤون الإجتماعية في الكنيسة دورات تعليمية للطلاب النازحين من خلال مركز الإيواء والهدف منها هو عدم ضياع العام الدراسي.
وشمل تنفيذ الدورات التعليمية شمل أبناء كل الوافدين إلى مراكز الإيواء في خطوة ترمي إلى إخراجهم من الحالة النفسية التي تعتريهم والى متابعة دراستهم باهتمام أكبر، إضافة إلى تنمية مواهبهم الفنية. دورات مكثفة أدت إلى عودة التلاميذ إلى أجواء الدراسة على الرغم من ابتعادهم عن منازلهم ومدارسهم الأساسية.