أكثر من خمسة ملايين تونسي... إلى صناديق الاقتراع
أكثر من خمسة ملايين تونسي يتوجهون إلى صناديق الإقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان التونسي وذلك في أول انتخابات بعد إقرار الدستور الجديد ومرور أربعة أعوام على الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.

يتوافد التونسيون على مراكز الاقتراع الأحد في الداخل لانتخاب ممثليهم في البرلمان في أول انتخابات بعد إقرار الدستور الجديد.وبعد حوالي أربعة أعوام من الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، تواصل الساحة السياسية التونسية بخطوات متعثرة طريقها نحو نظام ديمقراطي لوضع نهاية لفترة انتقالية تأسيسية.في الأثناء تواصل الجالية التونسية في الخارج ليومها الثالث والأخير الإدلاء بأصواتها في ظل جدل كبير حول التسجيل ومكاتب الاقتراع.ويتنافس على مقاعد مجلس نواب الشعب (البرلمان التونسي) البالغة 217 مقعدا 1327 قائمة تمثل 120 حزبا سياسيا وتتوزع على 33 دائرة انتخابية، 27 منها داخل تونس و6 خارجها.
كما تجري الانتخاباتُ في ظلِ حضورٍ كثيف للمراقبين الدَوْليين وتشكل نسبة المشاركة تحدياً كبيراً للقوى السياسية// وقد أعلنت وِزارةُ الدفاع تخصيصَ نحوِ ثمانين ألفَ عنصرٍ من الجيشِ والشرطة لتأمينِ الانتخابات
ويبلغ عدد الناخبين 5.285.136 ناخب، منهم 350.000 ناخب مسجلين في الخارج، تشكل فئة الشباب 63 % من جملة الناخبين المسجلين كما تسجل المرأة حضورها بقوة في هذا الاقتراع بـنسبة 50.5 %.
ويشارك في هذه الانتخابات جميع ألوان الطيف السياسي في تونس الذي يمتد من أقصى اليمين الإسلامي إلى أقصى اليسار الشيوعي مروراً بالأحزاب الإسلامية والعلمانية المعتدلة.
كما تجري الانتخابات في ظلِ حضور كثيف للمراقبين الدوليين وتشكل نسبة المشاركة تحدياً كبيراً للقوى السياسية.
وأعلنت وزارة الدفاع تخصيص نحو ثمانين ألف عنصر من الجيش والشرطة لتأمين الانتخابات.
كما تجري الانتخاباتُ في ظلِ حضورٍ كثيف للمراقبين الدَوْليين وتشكل نسبة المشاركة تحدياً كبيراً للقوى السياسية// وقد أعلنت وِزارةُ الدفاع تخصيصَ نحوِ ثمانين ألفَ عنصرٍ من الجيشِ والشرطة لتأمينِ الانتخابات
ويبلغ عدد الناخبين 5.285.136 ناخب، منهم 350.000 ناخب مسجلين في الخارج، تشكل فئة الشباب 63 % من جملة الناخبين المسجلين كما تسجل المرأة حضورها بقوة في هذا الاقتراع بـنسبة 50.5 %.
ويشارك في هذه الانتخابات جميع ألوان الطيف السياسي في تونس الذي يمتد من أقصى اليمين الإسلامي إلى أقصى اليسار الشيوعي مروراً بالأحزاب الإسلامية والعلمانية المعتدلة.
كما تجري الانتخابات في ظلِ حضور كثيف للمراقبين الدوليين وتشكل نسبة المشاركة تحدياً كبيراً للقوى السياسية.
وأعلنت وزارة الدفاع تخصيص نحو ثمانين ألف عنصر من الجيش والشرطة لتأمين الانتخابات.