الإشتباكات في طرابلس وعملية الجيش اللبناني

الاشتباكات في مدينة طرابلس اللبنانية ربطت بعملية للجيش اللبناني جرى خلالها اعتقال الارهابي عمر سليم ميقاتي في الضنية شمال لبنان، العملية وصفت بالاستراتيجية وسيكون لها تداعيات كبيرة

اعتقال ميقاتي قد يقود إلى تداعيات سياسية شمال لبنان
منطقة الضنية التي تحرك فيها الجيش اللبناني هي من ضمن المنطقة الشمالية للبنان التي رشحتها تقارير أمنية الأسبوع الماضي لتكون منطلقا لتحرك عسكري كبير للإرهابيين ضرب شبكة الإرهابيين بقيادة أحمد سليم ميقاتي المنتمي لداعش يعكس قرار إستراتيجياً. للجيش اللبناني ينفذ على مراحل قائده الجنرال جان قهوجي أعلن أن الجيش عصي على محاولات التشكيك فيه والنيل من وحدته ودوره وأنه اليوم أقوى من أي وقت مضى  جريدة السفير اللبنانية نقلت عن مصدر أمني واسع الاطلاع، أن التحقيق مع الإرهابي ميقاتي بين انه كان على اتصال من هاتفه الخاص على نحو مستمر بأحد النواب الشماليين، ممن عرفوا بالتطرف ، وكان ينسق معه عبر «الواتساب» ويرسل له فيديوهات عن انشقاقات الجنود من الجيش معلومات خطيرة قد يكون لها تداعيات سياسية كبيرة لا سيما ان زعيم تيار المستقبل سعد الحريري كان قد دعا كل من يؤيد التنظيمات الإرهابية من فريقه السياسي إلى الإلتحاق بها.  

قرار الجيش اللبناني بتفعيل ضرباته للإرهابيين في الداخل اللبناني والموقف اللافت  لقائده،  حملا أبعادا عسكرية وسياسية واسعة تؤشر إلى مرحلة بالغة الحساسية والخطورة لا سيما أن المؤسسة العسكرية اللبنانية تشكل الضمانة الأولى لحفظ إستقرار البلاد ووحدتها  وأن هناك محاولات حثيثة تبذل لهز وحدة هذه المؤسسة ومحاصرتها عبر عرقلة المساعدات الإستراتيجية التي عرضتها إيران إضافة إلى إخضاع المساعادت الأميركية والسعودية للإبتزاز السياسي الداخلي.

اخترنا لك