أميركا تحول مطاراً عسكرياً في أربيل إلى قاعدة لقواتها.. والبيشمركة ترحب
تعتزم الولايات المتحدة تحويل "مطار حرير" في أربيل العراقية إلى قاعدةٍ عسكرية، في وقتٍ رحبت فيه وزارة البيشمركة بهذه الخطوة، مؤكدةً أنها ستكون فعالةً تجاه مراقبة حركة المسلحين في العراق وسوريا.
يقع مطار حرير العسكري على أطراف مدينة أربيل الشمالية الشرقية، وهو قاعدة جوية
كانت مفتاحاً لدخول القوات الأميركية إبان غزوها العراق عام 2003، اليوم ستكون مركزاً
لمراقبة حركة المسلحين في العراق وسوريا وانطلاقاً للمقاتلات الأميركية.
يقول العميد هلكرد حكمت المتحدث باسم وزارة البيشمركة "يجب أن تكون هنا قاعدة لكي يكون تعاملهم بشكل مباشر في التعامل مع البيشمركة وإقليم كردستان، فعندما نعطي المعلومات للتحالف عن مواقع الإرهابيين، وعندما تذهب الطائرات لا يجدونهم هناك وهذا الخلل سببه أنهم ليسوا موجودين هنا بقرب المنطقة". اتخاذ الولايات المتحدة لهذه الخطوة، لا يعود إلى أسباب عسكرية فقط، مراقبون وجدوا عوامل إقليمية دفعت باتجاه هذا القرار. يقول عبد الحميد زيباري الصحافي والكاتب الكردي "الموقف التركي الضبابي لحد الآن من مسألة الدخول إلى هذا التحالف الدولي لمحاربة داعش هو أيضاً دفع بالإدارة الأميركية إلى البحث عن بديل آخر لقاعدة انجرليك وأعتقد أن أفضل بديل حسب الإدارة الأميركية هي مدينة أربيل ومطاراتها ولهذا تم اختيار مطار حرير". حكومة إقليم كردستان بدأت بتفريغ المطار، بعدما تم إبلاغها بالقرار الأميركي في مدة لاتتجاوز أسبوع، بهدف تأمين السيطرة على هذه المنطقة التي تحتل أهمية استراتيجية كونها تقع قرب تركيا وإيران وسوريا. 200 كيلو متر هي المسافة التي ستفصل الطائرات الأميركية عن مدينة الموصل، مسافة يقول الكرد إنها ستكون سبباً في حسم معارك مؤجلة لغياب الغطاء الجوي.
يقول العميد هلكرد حكمت المتحدث باسم وزارة البيشمركة "يجب أن تكون هنا قاعدة لكي يكون تعاملهم بشكل مباشر في التعامل مع البيشمركة وإقليم كردستان، فعندما نعطي المعلومات للتحالف عن مواقع الإرهابيين، وعندما تذهب الطائرات لا يجدونهم هناك وهذا الخلل سببه أنهم ليسوا موجودين هنا بقرب المنطقة". اتخاذ الولايات المتحدة لهذه الخطوة، لا يعود إلى أسباب عسكرية فقط، مراقبون وجدوا عوامل إقليمية دفعت باتجاه هذا القرار. يقول عبد الحميد زيباري الصحافي والكاتب الكردي "الموقف التركي الضبابي لحد الآن من مسألة الدخول إلى هذا التحالف الدولي لمحاربة داعش هو أيضاً دفع بالإدارة الأميركية إلى البحث عن بديل آخر لقاعدة انجرليك وأعتقد أن أفضل بديل حسب الإدارة الأميركية هي مدينة أربيل ومطاراتها ولهذا تم اختيار مطار حرير". حكومة إقليم كردستان بدأت بتفريغ المطار، بعدما تم إبلاغها بالقرار الأميركي في مدة لاتتجاوز أسبوع، بهدف تأمين السيطرة على هذه المنطقة التي تحتل أهمية استراتيجية كونها تقع قرب تركيا وإيران وسوريا. 200 كيلو متر هي المسافة التي ستفصل الطائرات الأميركية عن مدينة الموصل، مسافة يقول الكرد إنها ستكون سبباً في حسم معارك مؤجلة لغياب الغطاء الجوي.