الغنوشي: التونسيون أصبحوا يخافون على «النهضة» لا يخافون منها

زعيم حركة "النهضة" راشد الغنوشي، يقول إن هناك من أصبح يخاف على "النهضة" لا منها، ويؤكد أن مشروع الحركة هو مشروع الوفاق ولهذا "نجت سفينة تونس التي قادتها النهضة إلى بر الأمان".

الغنوشي في احتفال جماهيري: مشروعنا هو مشروع الوفاق
نقلت صحيفة "القدس العربي" عن زعيم حركة "النهضة" راشد الغنوشي قوله، إن هناك من يريد أن يخوف التونسيين من حزب حركة النهضة، "لكنهم أصبحوا يخافون عليه ولا يخافون منه".

وأضاف في اجتماع جماهيري في جزيرة جربة بمحافظة مدنين الأربعاء، "أنا مطمئن ومتأكد أن التونسيين في محافظة مدنين، ومناطق أخرى، سيصوتون حتماً لحركة النهضة، والتونسيون اليوم، باتوا يتنافسون في محبة النهضة وإعلان الولاء لها".

ومضى قائلا، "مشروعنا هو مشروع الوفاق، ولهذا نجت سفينة تونس التي قادتها النهضة إلى بر الأمان، على عكس البعض الآخر في بقية بلدان الربيع العربي".

وعقب انتخابات المجلس التأسيسي عام 2011 صعدت حركة "النهضة" الى الحكم شكلت حكومة ائتلافية مع حزبي المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب التكتل من أجل العمل والحريات. وأمام تصاعد الاحتجاجات إثر اغتيال نائب المجلس التأسيسي، القيادي في الجبهة الشعبية محمد البراهمي في 25 تموز/ يوليو 2013، اضطرت الحركة إلى تسليم السلطة الى حكومة غير حزبية يرأسها مهدي جمعة إلى حين إجراء الإنتخابات.

وتعتبر منطقة الجنوب الشرقي التونسي، والتي تضم 3 محافظات "قابس"، و"مدنين"، و"تطاوين" تاريخياً المعقل الأول للإسلاميين في تونس، قبل أن يهاجر أغلبهم إلى خارج البلاد، بعد التضييق عليهم مطلع تسعينيات القرن الماضي.

وخلال انتخابات 2011، فازت حركة "النهضة" في محافظة مدنين بأكبر نسبة من عدد المقاعد في الدوائر الإنتخابية في الجمهورية التونسية، حيث فازت بـ خمسة مقاعد من أصل تسعة مقاعد في المحافظة.

وتستعد تونس لإجراء انتخابات تشريعية الأحد المقبل، تليها الإنتخابات الرئاسية في 23 من تشرين الثاني / نوفمبر المقبل، في خطوة يراها مراقبون خطوة كبيرة نحو تعزيز الديمقراطية الناشئة.

اخترنا لك