التونسيون في الخارج يواصلون الإدلاء بأصواتهم

الانتخابات التشريعية التونسية تتواصل في الخارج وأول المقترعين، التونسيون في أستراليا. والهيئة العليا للانتخابات تفتتح المركز الإعلامي المخصص لوسائل الإعلام للاطلاع على تفاصيل العملية الانتخابية.

أكثر من 9600 مراقب للانتخابات التونسية
بعد أستراليا يصوت التونسيون في الخارج في الانتخابات التشريعية التونسية. وأكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لدى افتتاح المركز الإعلامي أن العقوبات ستطال كل مخالف للقانون مشدداً على حرص الهيئة على فرض القانون على الجميع. 

بدوره أكد رئيس الحكومة مهدي جمعه أن حكومته قدمت كل مقومات النجاح إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وأبدى تقديره لعمل الهيئة.

وشدد جمعه على أن تونس على أتم الاستعداد لتنظيم الانتخابات للتحول من الوضع الانتقالي إلى وضع استقرار دائم.

وكان انطلق التصويت في الانتخابات التشريعية التونسية في الخارج الخميس وأول المقترعين، الناخبون التونسيون في أستراليا، على أن يشمل اليوم الجمعة بقية دول العالم.
من جهة ثانية، أعلنت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لمياء الزرقوني أنّ عدد المراقبين المعتمدين من الهيئة، تجاوز 9600 مراقب يتبعون لجمعيات ومؤسسات تونسية ودولية.

وأضافت الزرقوني أن الهيئة كلفت من جانبها 2200 مراقب تابعين لها مراقبة العملية الانتخابية، وهم منتشرون في 27 دائرة انتخابية ويتوزعون على 24 محافظة ليناهز إجمالي عدد المراقبين 11 ألفاً.

وفي سياق متصل بالانتخابات أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة نضال الورفلي أنه جرى صرف قسطين من ميزانية الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات. وأوضح أن قيمة القسط الأول تقدر بثلاثين مليوناً فيما يقدر القسط الثاني بأربعين مليون دينار.

واضاف الناطق باسم الحكومة أنه وضع أكثر من 4500 مدرسة إبتدائية على ذمة الهيئة مشيراً إلى "أن كل القائمات الإنتخابية المترشحة للانتخابات التشريعية حصلت على منح باستثناء ثلاث عشرة قائمة".

اخترنا لك