للورود حكاية وعلاقة خاصة مع الإيرانيين

للورود والزهور علاقة خاصة مع الإيرانيين حيث تدخل في تفاصيل حياتهم اليومية بمناسبة ومن دون مناسبة.

للزهور والورد مع الإيرانيين حكاية خاصة

للزهور والورود في إيران حكاية خاصة، ولاسيما في العاصمة طهران حيث تربط الإيرانيين بالزهور والورود علاقة خاصة. فهذا الضيف يدخل في تفاصيل حياتهم اليومية بمناسبة أو من دون مناسبة.

الوردة جميلة، رومانسية، وشاعرية بألوانها المتنوعة. لكن أن تراها بكل الألوان والأحجام، وفي كل مكان فيجب أن تزور إيران لأن للوردة هنا أهمية خاصة، ورائحة خاصة، ترافق الإيرانيين في يومياتهم وفي مختلف مناسباتهم.

تقدم الوردة عموماً في المناسبات، لكن في إيران فإنها تقدم بمناسبة ومن دون مناسبة، والإيرانيون يتوافدون يومياً إلى محال الورود ليختارونها على شكل باقات أو أشكال مختلفة ليزينون بها نوافذ منازلهم وشرفاتها.

باقة الورد أساسية في إيران لاسيما عند زيارة قريب أو صديق، فهم يزرعونها بعناية لأن الوردة بالنسبة لهم سفيرتهم في كل المناسبات والأوقات، ويتغنون بألوانها ورائحتها، حتى أن إيران تصدر منها بكميات كبيرة سنوياً.

طريق الرجل إلى قلب المرأة الإيرانية يجب أن يفرشه بالورود. وبحكم طبيعة البلاد التي تحيط بها الجبال فإن للأشجار والورود في إيران أهمية استثنائية، وحيثما تذهب تحيط بك الخضرة وتدهشك المشاهد الجمالية الرائعة، لأن ملجأ سكان طهران في نهاية الأسبوع هو الطبيعة التي تزيل بروعتها تعب الأسبوع عن أكتافهم.

اخترنا لك