ثلاثة عشر شاباً من الإتحاد العام لطلبة تونس يواصلون إضرابا عن الطعام

يواصل ثلاثة عشر شاباً من الإتحاد العام لطلبة تونس إضرابا عن الطعام منذ التاسع والعشرين من أيلول/ سبتمبر الفائت النشطاء السياسيون كانوا من المعارضين لنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وشاركوا في الثورة التونسية. واليوم يطالبون بحريتهم واستعادة حقوقهم بعد ثورة الرابع عشر من يناير.

13 ناشطاً يضربون عن الطعام لأجل الحرية والعدالة
لم يسجنهم النظام.. فحبسوا انفسهم في غرفة لا تختلف عن السجن

ثوار هم..قبل الثورة وبعدها.

نضالات كثيرة قاموا بها، هكذا يقولون لإسقاط نظام جائر أو للمطالبة بالشغل والحق بالعيش في كرامة.

أثمان مواقفهم تدفع من أجسادهم .. تعذيب للرجال واغتصاب للنساء.

ثلاثة عشر شاباً تأخذهم مشاعرهم الفياضة إلى سماء الإبداع والنجاح وتتحطم طموحاتهم على صخور القمع والقهر والحرمان.

الداخلية.. التعذيب.. القمع.. المحسوبية السياسية عبارات تتردد بقهر على ألسنة هؤلاء المضربين.

يجمع التونسيون على أن الثورة قامت لتحقيق مطلب الكرامة، غير أن هؤلاء المضربين يقولون ان المنطومة القمعية لوزارة الداخلية متواصلة، إن لم تكن في خدمة حاكم فبدعوى حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب.

اخترنا لك