لاريجاني: عدد من دول المنطقة وراء تشكيل "داعش"

رئيس مجلس الشورى الإسلامي في ايران علي لاريجاني يقول ان التوصل إلى اتفاق نووي ممكن لو تحلى كلا الطرفين بالجدّية اللازمة، ويعتبر إنه لا يمكن القضاء على الارهابيين في تنظيم "داعش" بقصف مواقعهم بل يجب اختيار سبيل آخر للتصدي لهم مشيراً بذلك الى تجربة ايران في مكافحة الإرهاب.

لاريجاني: التوصل إلى اتفاق نووي ممكن
 أعلن رئيس مجلس الشورى الإسلامي في ايران علي لاريجاني أن التوصل إلى اتفاق نووي ممكن لو تحلى كلا الطرفين بالجدّية اللازمة، متوقعا بذلك تسوية القضايا المتبقية حتى المهلة المحددة اي 22 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وتعليقا على خطر تنظيم "داعش" الارهابي، قال لاريجاني الأربعاء في مقابلة اجرتها معه قناة "سي.ان.ان ان" الأميركية إن "داعش" مجموعة لم تنشأ تلقائيا لذلك يجب البحث عن جذورها كي نعلم ان القوى الكبري و عدد من دول المنطقة هم من كانوا وراء‌ تشكيل هذا التنظيم. 

وتابع قائلاً،  إنه لا يمكن القضاء على الارهابيين بقصف مواقعهم بل يجب اختيار سبيل آخر للتصدي لهم مشيراً بذلك الى تجربة ايران في مكافحة الارهابيين. 
وأكد أن القضاء على "داعش" بحاجة إلى حلّ امني ولاشك أن العمليات العسكرية ستكون جزءاً من هذا الحل. 
وعبّر عن اعتقاده من أن الشعبين العراقي و السوري قادران على التصدي للإرهابيين، وأضاف يجب علي الشيعة و السنة و الاكراد أن يبذلوا قصاري جهودهم لضمان المواجهة مع "داعش" مؤكدا على ضرورة وقف الدعم للارهابيين بالمال و السلاح. 

واشار إلى تصريحات رئيس الجمهورية الإيرانية حسن روحاني حول امكانية التوصل الى اتفاق نووي، وأضاف أن التوصل إلى الاتفاق ممكن شرط أن يتحلى الجانبان بالجدية اللازمة من حيث أن المساومة حول القضايا الصغيرة قد تعرقل مسار التوصل إليه. 

واعتبر أن عدم تمديد المفاوضات يخدم مصالح أميركا لأنه يعني تفويت فرصة التوصل إلى انجاز دبلوماسي وأن هذا الفشل سيكون من نصيب الجميع لكننا عازمون علي القيام بالاجراءات التي قمنا بها حتى الآن. 
وأكد لاريجاني، نحن لسنا بصدد إنتاج قنبلة نووية وأن التكنولوجيا النووية تستخدم لاغراض سلمية معلناً استعداد ايران لاعلان مواقفها بكل شفافية في هذا المجال. 

 

اخترنا لك