العرب يتفقون على الحل السياسي في سورية ويختلفون على الشكل
اتفاق بين أعضاء اللجنة الوزارية العربية حول الحل السياسي في سورية، وإختلاف على شكل هذا الحل ومشاركة الرئيس السوري فيه.
إنفجرت الخلافات بين أعضاء اللجنة الوزارية العربية في القاهرة بسبب الموقف المفترَض اتخاذه من مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد.
الإجتماع عقد بدعوة من قطر قبل أيام، بالتوازي مع بدء تقدم الجيش السوري في مدينة القصير، وفي ضوء الدعوة المطروحة إلى عقد مؤتمر جنيف2.
أعمال اجتماع اللجنة تترأسها دولة قطر فيما تضم في عضويتها كلاً من مصر والجزائر والسودان وسلطنة عمان والعراق والأمين العام لجامعة الدول العربية، إضافة إلى انضمام عددٍ من الدول العربية إليها، وهي الكويت والإمارات والبحرين والسعودية.
ومن المقرر أن يعرض الأمين العام للجامعة نبيل العربي الاتصالات التي أجراها مع الأطراف المعنية بالأزمة السورية.
مراسل "الميادين" في القاهرة محمد العارف قال إن الإجتماع الختامي والمؤتمر الصحفي الذي كان مقرراً بعد إنتهاء جلسة اللجنة الوزارية قد ألغيا، وذلك للإبقاء على سرية البنود التي تم الاتفاق عليها حول بنود الحل السياسي للأزمة السورية الذي سيطرح على الدول الخمسة الأعضاء في مجلس الأمن، تمهيداً لمؤتمر جنيف2.
العارف أكد أن البارز في الإجتماع أن الجميع رحب بالحل السياسي، ولكنهم اختلفوا على آلية تنفيذ هذا الحل سواء بوجود الرئيس السوري بشار الأسد أم عدمه، مشيراً إلى التواجد الروسي في المؤتمر الذي ظهر جلياً إلى جانب الحضور التركي المتواضع الذي اقتصر على وفد من السفارة التركية في القاهرة.