تكتيك جديد للجيش في القصير ومقتل قياديين للمعارضة في الرستن
الجيش السوري يواصل هجومه في القصير، وينتقل إلى تكتيك جديد يعتمد العمليات النوعية ضد مقاتلي المعارضة، ومقتل ثلاثة قياديين للمعارضة المسلحة في الرستن.
واصل الجيش السوري هجومه على مواقع مسلحي المعارضة في مدينة القصير لليوم الرابع على التوالي، وتركزت المعارك في الجهة الشمالية للمدينة وفي قرى الضبعة وعرجون المحاذيتين.
ونقل مراسل "الميادين" في القصير محمد الساحلي عن مصادر عسكرية قولها "إن الجيش السوري انتقل في الساعات الماضية إلى تكتيك ميداني جديد يعتمد على تنفيذ عمليات نوعية في عمق الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة".
مراسلة "الميادين" في القصير ريمي معلوف قالت إن الاشتباكات تركزت اليوم في مثلث يضم الحي الشمالي من القصير وبلدتي عرجون والضبعة، حيث انتقلت المعارك إلى هذه القرى بعد ضبط الجيش لشاحنتين محملتين بالذخيرة يوم أمس الثلاثاء ومتجهتين لداخل القصير، بعد قطع جميع طرق الإمداد من قبل الجيش.
وغير بعيد عن القصير، أبلغ مصدر عسكري مراسل "الميادين" في حمص بأن الجيش السوري نفذ عملية نوعية في مدينة الرستن أسفرت عن مقتل ثلاثة قياديين ميدانيين من المعارضة المسلحة أحدهم القيادي في جبهة النصرة زياد الطقس، فضلاً عن المدعوين محمد عبد القادر الشمير، وخالد برجس منصور، بالإضافة الى اصابة إثني عشر مسلحاً آخر بجروح.
في درعا عرضت مواقع المعارضة السورية صوراً لاشتباكاتٍ قالت إنها جرت في مدينة درعا، أظهرت مقاتلي المعارضة وقناصيها، فضلاً عن صور لاستخدام المنجنيق لإطلاق العبوات الناسفة.