اليمن: تغييرات أمنية بعد التفجير الانتحاري في صنعاء
وزير الداخلية اليمني يقيل مدير شرطة العاصمة ويقوم بالعدبد من التغييرات الأمنية على أثر التفجير الإنتحاري الذي إستهدف متظاهرين في صنعاء وأودى بحياة عشرات اليمنيين.
الكاتب: أحمد عبد الرحمن
المصدر: الميادين
12 تشرين اول 2014
يمنيون يقرأون التعديلات الأمنية
التغييرات الأمنية التي
أجراها وزير الداخلية اليمني عبده حسين الترب جاءت بعد يوم من التفجير الإنتحاري الذي إستهدف
متظاهرين في صنعاء، وطالت التغييرات مدير شرطة صنعاء الإصلاحي أمين جمعان الذي إستبدل
بالعقيد عبدالرزاق المؤيد المقرّب من أنصار الله.
يأتي ذلك فيما أبدت
قيادات من اللجان الشعبية إستعدادها للتعاون مع السلطات الرسمية ومواجهة قوى
الإرهاب.
وعزّزت اللجان الشعبية
انتشارها في شوارع صنعاء وصولاً إلى منطقة السبعين القريبة من دار الرئاسة جنوب
العاصمة، وبحسب معلومات خاصة فإنّ تحركات مشبوهةً لمسلّحين يتبعون تنظيمات
إرهابية رصدت خلال الأيام الأخيرة في صنعاء والبيضاء وحضرموت وفي وسط البلاد.
وإزدادت حدة العمليات
الإرهابية شمالاً وجنوباً آخرها إستهداف حاجز تفتيش للجيش بعبوة ناسفة في حضرموت،
يأتي ذلك فيما تراوح العملية السياسية مكانها وخصوصاً في ظلّ توقّف مشاورات إختيار رئيس
للحكومة.
وكان مجلس الأمن الدولي
قد أعلن عقد جلسة إستثنائية الإثنين
المقبل لتقييم الوضع وإتخاذ إجراءات مناسبة إزاء ما سمّاه المبعوث الأممي جمال بن
عمر "العرقلة الممنهجة لعملية التغيير السياسي في اليمن.
يبدو أن القوى الداخلية
والخارجية الرافضة لعملية الشراكة الوطنية الجديدة في اليمن قد لجأت إلى آخر أوراقها
لوقف أيّ تقدّم سياسيّ والعمل على خلط الأوراق وإدخال البلد في دوّامة صراع قد لا
ينتهي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية