إستمرار معاناة مئات العالقين عند معبر رفح
تتواصل الإجتماعات لتنسيق الجهود من أجل تحرير الجنود المصريين المخطوفين في سيناء، وتتواصل معاناة 700 فلسطيني عند معبر رفح بعد إغلاقه من قبل جنود مصريين إحتجاجاً على خطف رفاقهم.
أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير عمر عامر أنّ هناك اجتماعات متواصلة بين الرئيس محمد مرسي ووزير الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة بشكل مستمر لتنسيق الجهود لتحرير الجنود المحتجزين منذ الخميس الماضي في سيناء.
وبينما بدأ الجيش عملية عسكرية في سيناء قال عامر "إن كل الاحتمالات مفتوحة بما فيها العملية العسكرية" نافياً ما تناقلته وسائل الإعلام عن خلاف بين الرئاسة والقوات المسلّحة.
ودفع خطف الجنود المصريين برفاقهم إلى إغلاق معبر رفح، ما فاقم معاناة سكان قطاع غزة، خصوصاً العالقين منهم عند المعبر والبالغ عددهم 700 شخص.
وقالت وزارة الداخلية في غزة إنه لم يطرأ أي جديد بخصوص معبر رفح البري لليوم الأحد. وأكدت في بيان مقتضب أن "أي جديد فيما يتعلق بهذا الخصوص سيتم الإعلان عنه عبر موقعها الإلكتروني"
وقد دعت حركة حماس إلى إعادة فتح المعبر واعتبر المتحدث باسمها سامي أبو زهري أن إغلاق المعبر "عمل غير مبرر يتسبب فى الاضرار بمئات المرضى وذوي الحاجات العالقين على الجانبين" قائلاً "يجب علاج أي مشاكل مصرية داخلية بعيداً عن التأثير على الشعب الفلسطينى". وقال القيادي في حماس غازي حمد إن الإتصالات "لا زالت مستمرة مع أعلى المستويات في مصر لفتح معبر رفح وعودة العالقين من المواطنين والنواب".
وكان سبعة مجندين مصريين اختطفوا يوم الخميس الماضي على أيدي مجهولين أثناء مرورهم بطريق يربط بين مدينتي العريش ورفح بمحافظة شمال سيناء.