استطلاعات الرأي ترجح فوز موراليس بولاية رئاسية ثالثة في بوليفيا
تنوقع استطلاعات رأي عدة في بوليفيا فوز ايفو موراليس على منافسه رجل الأعمال صمويل دوريا مدينا من الجولة الأولى، والرئيس الحالي يعد بتوجيه ضربة قاسية للإمبريالية والليبرالية الجديدة في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية التي ستجري الأحد.
ينحدر الرئيس البوليفي الحالي من أسرة فقيرة، وهو أول رئيس بوليفي من الهنود الأميركيين، اعتنق الفكر اليساري منذ نعومة أظافره. سياسيا، نجح موراليس بتحقيق استقرار واضح في البلاد. فبوليفيا من أكثر الدول التي شهدت انقلابات في العالم.. حيث حصل نحو مئة وستين انقلابا منذ استقلال البلاد عام ألف وثمانمئة وخمسة وعشرين. أما على الصعيد الاقتصادي، فقد حققت بوليفيا إحدى الدول الأكثر فقرا في أميركا اللاتينية نسبة نمو لافتة، استدعت تنويه صندوق النقد الدولي، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة. سياسات موراليس نجحت أيضا في خفض نسبة الفقر، واستفز الإقطاعيين عندما قام بتأميم واسع لأكبر الموارد في البلاد وفي مقدمها المحروقات. الإصلاحات لم تقتصر فقط على الجانبين الاقتصادي والسياسي، فالشعب يتحدث عن ثورة سلمية وديمقراطية وثقافية قام بها موراليس، ثورة ساهمت في الحد من المظالم الاجتماعية وإعادة الاعتبار إلى الثقافات التقليدية.