الجيش السوري يفك الحصار عن الغسانية بريف القصير
الطيران الحربي السوري يغير على مواقع للمعارضة في برزة بدمشق وفي المليحة قرب طريق المطار الدولي، والجيش السوري يؤمن الطريق البرية إلى قرية الغسانية بريف القصير بعد حصار طويل فرض عليها، واحتجاز مراقبين للأمم المتحدة لخمس ساعات.
أغار الطيران الحربي السوري على مواقع في برزة إلى الشمال الشرقي من دمشق وعلى مواقع في المليحة قرب طريق المطار الدولي ضمن عمليات تسهدف المعارضة المسلحة و"الجيش الحر" في تلك المناطق.
وقال بيان رسمي إن وحدات من الجيش إشتبكت مع أفراد من المعارضة المسلحة في المزارع المحيطة بحي برزة البلد، ما أسفر عن القضاء على عدد من منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
وقال ناشطون إن الإشتباكات دارت على مدخل حي برزة مع إنقطاع تام للإتصالات الهاتفية الارضية والخليوية في المنطقة برمتها.
وقال ناشطون معارضون إن إشتباكات عنيفة دارت قرب العتيبة في غوطة دمشق الشرقية التي سيطر الجيش السوري عليها قبل عدة أسابيع، فيما تجدد القصف العنيف على يبرود في ريف دمشق الشمالي قرب أوتستراد دمشق – حمص ما ادى الى مقتل خمسة أشخاص.
وقصفت وحدات من الجيش تجمعا للمعارضة المسلحة في سبينة في ريف دمشق الجنوبي، فيما قالت مواقع للمعارضة إن القصف تم بواسطة صاروخ أرض- أرض. كما تعرضت مواقع في المعضمية الى قصف عنيف.
ميدانياً أيضاً وبعد حصار طويل فرض على قرية الغسانية في ريف القصير تمكن الجيش السوري من تأمين الطريق البرية إليها، ما عكس ارتياحاً تمثّل في بدء عودة مظاهر الحياة إلى البلدة الصغيرة على ضفاف قطينة.
من جهة أخرى كشف رئيس قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في سوريا إيرفيه لادسو، أنَّ جماعةً مسلَّحةً مجهولة احتجزت مراقبينَ عسكريينَ للأمم المتحدة رهائنَ لمدة خمس ساعات في سوريا من دون أن يَمسَّهم سوء.
وتأتي هذه الحادثة بعد ثلاثة أيام على إفراج مقاتِلي المعارضة السورية عن أربعة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.