تعثر المفاوضات مع خاطفي جنود سيناء

مصدر أمني مصري يؤكد تعثر المفاوضات مع خاطفي الجنود بشمال سيناء لكنه يتوقع الإفراج عنهم صباح السبت، وزملاء الجنود المختطفين يواصلون اعتصامهم وإغلاقهم لمعبر رفح.

تعثرت المفاوضات بسبب مطالبة الخاطفين بإخلاء سبيل عدد كبير من ذويهم المسجونين على ذمة عدد من القضايا

نقل مراسل الميادين عن مصدر أمني مصري تأكيده بأن المفاوضات مع خاطفي الجنود في سيناء، تعثرت بعدما استمرت 10 ساعات متواصلة، وذلك بالتنسيق مع كبار القبائل البدوية.

وأوضح المصدر أن سبب تعثر المفاوضات يرجع إلى مطالبة الخاطفين بإخلاء سبيل عدد كبير من ذويهم المسجونين على ذمة عدد من القضايا.

وأكد المصدر بأنه سيتم الاجتماع مجدداً عقب صلاة الجمعة، متوقعاً إخلاء سبيل المجندين المختطفين صباح السبت.

واعتصم العشرات من زملاء الجنود المختطفين بشمال سيناء، وأغلقوا معبر رفح احتجاجاً على ما اعتبروه تراخي الأمن فى الإفراج عن زملائهم.

واكد افراد الشرطة انهم لن يعيدوا فتح معبر رفح امام حركة المسافرين الفلسطينيين الا اذا افرج عن زملائهم المختطفين. يذكر ان اربعة شرطيين يعملون بمعبر رفح هم من ضمن الجنود السبعة المختطفين.

وردد المعتصمون هتافات ضد الرئيس محمد مرسي وحركة حماس، محمّلين الطرفين مسؤولية الاختطاف، ومؤكدين استمرار إغلاق المعبر لحين الإفراج عن الجنود.

وكان مسلّحون خطفوا سبعة مجنّدين صباح الخميس، وأبلغوا الجهات الأمنية أن مطالبهم هى الإفراج عن ذويهم في السجون على خلفية أحداث العريش في شهر شباط/ فبراير وتموز/ يوليو عام 2011.

واعترض المسلحون السيّارات التي كان يستقلها المجندّون مع آخرين، وطلبوا من الركاب إبراز بطاقات الهوية.

وكانت أجهزة الأمن المصرية أوضحت أن المجندّين ملحقون بالجيش والشرطة، وكانوا في طريقهم من مدينة رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة إلى خارج شبه جزيرة سيناء لقضاء عطلة مع ذويهم.

ومنذ آب/ أغسطس الذي شهد مقتل 16 من أفراد حرس الحدود في رفح تقوم قوات من الجيش والشرطة بملاحقة إسلاميين متشدديّن في شمال سيناء ينسب لهم شنّ عدد من الهجمات على الشرطة والجيش وخطّ لأنابيب الغاز الطبيعي يصل إلى الأردن وإسرائيل.

اخترنا لك