خارطة المعارك بين داعش والأكراد في عين العرب
تستمر الاشتباكات بين داعش ووحدات حماية الشعب الكردي، وفيما يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن داعش بات يسير على 40% من عين العرب، يقول المقاتلون الأكراد إنهم صامدون في المدينة، فما خريطة المعارك بين الطرفين وأبرز المحاور المشتعلة؟
الكرد قالوا إنهم استعادوا السيطرة على الأماكن التي تقدم إليها داعش
في مدينة عين العرب السورية
حرب شوارع حقيقيةٌ بين المقاتلين الكرد ومقاتلي تنظيم داعش الذين تمكنوا قبل يومين
من فتح ثغراتٍ في دفاعات المدينة والتقدم نحو بعض أحيائها.
الهجوم الجديد شنه مقاتلو داعش من ثلاث جهات، الجهة الشرقية للمدينة حيث تمكنوا من السيطرة على أحياءٍ عدة منها، الاشتباكات وصفت بأنها كانت عنيفةً جداً، تمكن داعش خلالها من تحقيق مزيدٍ من التقدم، فاحتل مبنى الأسايش- عناصر الأمن الكردي في شمال شرقي المدينة. المقاتلون الكرد قالوا إنهم خاضوا حرب الشوارع مع مقاتلي التنظيم في كوباني، وإنهم واجهوا آلياتٍ وأسلحةٍ متطورةٍ يملكها التنظيم في محيط المربع الأمني ومحيط مدرسة الشريعة وفي شارع الثمانية وأربعين في المدينة. ومن الجهتين الجنوبية والغربية، شن التنظيم هجماتٍ متتاليةٍ انطلاقاً من هضبة مشته نور الاستراتيجية المرتفعة والمطلة على المدينة. التنظيم نجح في التقدم إلى مسافاتٍ قصيرةٍ داخل المدينة، بعدما أعاقت غارات أميركا وحلفائها تقدم عناصره من الجهة الغربية لكوباني، لكنهم نجحوا مع ذلك في السيطرة على مستشفى قيد الإنشاء في غرب طريق حلب. أما شمالاً، حيث الشريط الحدودي المحاذي للأراضي التركية، فينشر الجيش التركي على الجانب التركي من الحدود آلاف الجنود ومئات الدبابات تحسباً لأي تقدمٍ لمقاتلي داعش داخل الأراضي التركية، ولمنع المقاتلين الكرد من التنقل بين جانبي الحدود. المحصلة الميدانية تتضارب فيها الأنباء، المرصد السوري لحقوق الإنسان يقول إن التنظيم بات يسيطر على أكثر من ثلث كوباني، الكرد يقولون إنهم ما زالوا يتصدون للهجوم وإنهم استعادوا مناطق كان التنظيم سيطر عليها، وإنهم ما زالوا صامدين في المدينة.
الهجوم الجديد شنه مقاتلو داعش من ثلاث جهات، الجهة الشرقية للمدينة حيث تمكنوا من السيطرة على أحياءٍ عدة منها، الاشتباكات وصفت بأنها كانت عنيفةً جداً، تمكن داعش خلالها من تحقيق مزيدٍ من التقدم، فاحتل مبنى الأسايش- عناصر الأمن الكردي في شمال شرقي المدينة. المقاتلون الكرد قالوا إنهم خاضوا حرب الشوارع مع مقاتلي التنظيم في كوباني، وإنهم واجهوا آلياتٍ وأسلحةٍ متطورةٍ يملكها التنظيم في محيط المربع الأمني ومحيط مدرسة الشريعة وفي شارع الثمانية وأربعين في المدينة. ومن الجهتين الجنوبية والغربية، شن التنظيم هجماتٍ متتاليةٍ انطلاقاً من هضبة مشته نور الاستراتيجية المرتفعة والمطلة على المدينة. التنظيم نجح في التقدم إلى مسافاتٍ قصيرةٍ داخل المدينة، بعدما أعاقت غارات أميركا وحلفائها تقدم عناصره من الجهة الغربية لكوباني، لكنهم نجحوا مع ذلك في السيطرة على مستشفى قيد الإنشاء في غرب طريق حلب. أما شمالاً، حيث الشريط الحدودي المحاذي للأراضي التركية، فينشر الجيش التركي على الجانب التركي من الحدود آلاف الجنود ومئات الدبابات تحسباً لأي تقدمٍ لمقاتلي داعش داخل الأراضي التركية، ولمنع المقاتلين الكرد من التنقل بين جانبي الحدود. المحصلة الميدانية تتضارب فيها الأنباء، المرصد السوري لحقوق الإنسان يقول إن التنظيم بات يسيطر على أكثر من ثلث كوباني، الكرد يقولون إنهم ما زالوا يتصدون للهجوم وإنهم استعادوا مناطق كان التنظيم سيطر عليها، وإنهم ما زالوا صامدين في المدينة.
