قوات الإحتلال تقتحم الأقصى عشية "عيد المظلة" العبري
عشية ما يسمى "عيد المظلة" العبري قوات الاحتلال تقتحم الحرم القدسي بعدما منعت مئات المصلين من دخوله، وتسمح لجماعات المستوطنين الإسرائيليين بممارسة إعتداءاتهم.
-
الكاتب: هناء محاميد
-
المصدر: الميادين
- 9 تشرين اول 2014
يتكرر المشهد من جديد. قوات
الاحتلال تقتحم للمسجد الأقصى وتعتدي على المصلين فيه. يليه اقتحام آخر نفذه المستوطنون
هذه المرة، لمناسبة ما يسمى "عيد المظلة" العبري. إقتحامات تؤكد مضي إسرائيل
بمخططاتها في ظل غياب تحرك العالمين العربي والإسلامي، بحسب ما يرى المقدسيون.
ويقول نائل صادق من أم الفحم،
وهو أحد المرابطين "كل ملوك ورؤساء الدول العربية الله ينتقم منهم. من كل عميل
ومستعرب. إحنا للأقصى والأقصى النا. احنا انشالله شهداءـ ضربونا فوق ال 500 جندي بالقنابل".
أما عزمي ارياشي من سكان القدس
فيقول إن "المحاولات كلها واضحة. حطوا ايدهم وخلصوا بالساعة اللي بدهم اياها بدخلونا
وهاي سياسة معروفة وبالساعة اللي بدهمش نفوت ما بفوتونا".
في أزقة البلدة القديمة، إفترش
الفلسطينيون الأرض على أمل السماح لهم بدخول المسجد الأقصى. أما صرخاتهم المطالبة بحقهم،
فقد كانت ذريعة للاحتلال للإعتداء عليهم واعتقال عدد منهم
وتشدد المقدسية أم ايمن أن "هذه
البلاد لنا. فلسطين لنا وممنوع يمنعونا".
لا تقف انتهاكات الاحتلال في
المدينة المقدسة عند حد. فاقتحام الأقصى ليس آخر المطاف، ولا الأعلام الإسرائيلية المرفوعة
فوق إحدى البؤر الاستيطانية في طريق الواد المؤدية اليه، ولا قرار وزارة السياحة الإسرائيلية
أخيراً، والقاضي بإغلاق باب القطانين وهو أحد أبوابه الرئيسية، أمام الفلسطينيين بهدف
فتحه إضافة إلى باب المغاربة، أمام الجماعات اليهودية المتطرفة.
وبالرغم من كل التضييقات الإسرائيلية،
يحمي المقدسيون القدس والأقصى بثباتهم وصمودهم اللامتناهي.