وقائع المعركة بين حزب الله والنصرة في جرود السلسلة الشرقية
في جرود السلسلة الشرقية للبنان صد عناصر حزب الله هجوما شنه مسلحو جبهة النصرة على أحد مواقع الحزب. رقعة الاشتباكات امتدت من منطقة عين الساعة إلى المحافير على مساحة اربعة كيلومترات تقريبا.
في مواجهة
علنية هي الأولى من نوعها بين حزب الله وجبهة النصرة على الأراضي اللبنانية شن مقاتلو جبهة النصرة في جرود
السلسلة الشرقية للبنان هجوما استهدفوا فيه موقعا لحزب الله عند أطراف بريتال.
المسلحون الذين يسيطرون على مناطق محاذية لجرود راس بعلبك وصولا الى جرود بريتال في الجانب السوري وعلى بعض المناطق المتداخلة في لبنان قدموا من محاور عدة من جرود عرسال وعسال الورد وغيرها باتجاه بريتال في بعلبك. وعند أطراف بريتال سيطروا على مرصد عين الساعة لبعض الوقت، حتى صد عناصر حزب الله هجوم مقاتلي النصرة ودحروهم واستعادوا المرصد. رقعة الاشتباكات امتدت من منطقة عين الساعة إلى المحافير على مساحة اربعة كيلومترات تقريبا. فشل الهجوم دفع المسلحين الى الانسحاب باتجاه مناطقهم في جرود عرسال وأطراف جرود القلمون في وادي ميرا وخربة يونين وأطراف الجرود السورية اللبنانية المتداخلة. الهدف الذي دفع المسلحين إلى شن هجومهم هذا هو فتح ثغرة بين جرود القلمون وجرود الزبداني مع اقتراب فصل الشتاء وحاجة المسلحين في هذه المناطق إلى الإمدادات والمؤن الغذائية والطبية والمحروقات، ولا سيما بعد تضييق الخناق عليهم من الجانب السوري والغارات التي يشنها الجيش السوري على نحو شبه يومي على مواقعهم، إضافة إلى فصل الجيش اللبناني بلدة عرسال عن جرودها.
المسلحون الذين يسيطرون على مناطق محاذية لجرود راس بعلبك وصولا الى جرود بريتال في الجانب السوري وعلى بعض المناطق المتداخلة في لبنان قدموا من محاور عدة من جرود عرسال وعسال الورد وغيرها باتجاه بريتال في بعلبك. وعند أطراف بريتال سيطروا على مرصد عين الساعة لبعض الوقت، حتى صد عناصر حزب الله هجوم مقاتلي النصرة ودحروهم واستعادوا المرصد. رقعة الاشتباكات امتدت من منطقة عين الساعة إلى المحافير على مساحة اربعة كيلومترات تقريبا. فشل الهجوم دفع المسلحين الى الانسحاب باتجاه مناطقهم في جرود عرسال وأطراف جرود القلمون في وادي ميرا وخربة يونين وأطراف الجرود السورية اللبنانية المتداخلة. الهدف الذي دفع المسلحين إلى شن هجومهم هذا هو فتح ثغرة بين جرود القلمون وجرود الزبداني مع اقتراب فصل الشتاء وحاجة المسلحين في هذه المناطق إلى الإمدادات والمؤن الغذائية والطبية والمحروقات، ولا سيما بعد تضييق الخناق عليهم من الجانب السوري والغارات التي يشنها الجيش السوري على نحو شبه يومي على مواقعهم، إضافة إلى فصل الجيش اللبناني بلدة عرسال عن جرودها.