قلق إسرائيلي من خطوة السويد
قررت تل أبيب استدعاء سفير السويد لديها عقب اعلان الحكومة السويدية نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، وإذا التزمت حكومة يسار الوسط في السويد بالخطوة ستصبح أول دولة تعترف بفلسطين أثناء عضويتها في الاتحاد الاوروبي.
أمام الصمت العربي تجاه الخطوة ثمنت السلطة الفلسطينية هذا الاعلان الذي عدته شجاعا
خطوة السويد الجريئة لن تمر لدى الكيان الاسرائيلي
مرور الكرام. دولة غربية عضوٌ في الاتحاد الاوروبي قررت الاعتراف بدولة فلسطين.
ردود الفعل تباينت على عزم ستوكهولم الاعتراف الذي قد يدفع دولا أخرى إلى الانتباه خصوصا وأن للسويد صوتا مسموعا في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. خارجية الاحتلال سارعت الى انتقاد القرار السابقة الذي اتخذه رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين وقررت استدعاء سفير السويد لدى الكيان الاسرائيلي كارل ماغنوس نيسير لمناقشة الامر. افيغدور ليبرمان عبر في بيانه عن اسفه لما سماها التصريحات المتسرعة التي ادلى بها رئيس الوزراء الجديد بشأن الاعتراف من قبل السويد بدولة فلسطينية حتى قبل ان يدرس المسألة في العمق على ما يبدو. واضاف ان لوفين يجب ان يدرك ان اي تصريح او تحرك من قبل طرف خارجي لا يمكن ان يحل محل مفاوضات مباشرة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني. صحيفة يديعوت أحرونوت أشارت الى قلق إسرائيل الشديد من قرار السويد وبينت الخشية من أن يدفع القرار دولا أوروبية أخرى للتصريح بنيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ونقلت عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن الخطوة تعني تحويل البعثة الفلسطينية في ستوكهولم إلى سفارة. رد الولايات المتحدة كان هادئا واكتفت بالتعليق على مبادرة الحكومة السويدية بالقول إنها خطوة سابقة لأوانها وإن واشنطن تدعم مبدأ قيام دولة فلسطينية ولكن عبر عملية سلام وحل تفاوضي مع إسرائيل. وكان رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين قد قال الجمعة إن حكومة يسار الوسط الجديدة ستعترف بدولة فلسطين لتصبح السويد بذلك أول دولة أوروبية كبيرة تقدم على مثل هذه الخطوة، مشيرا إلى أن حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني يمر عبر حل الدولتين. وأمام الصمت العربي تجاه الخطوة ثمنت السلطة الفلسطينية هذا الاعلان الذي عدته شجاعا. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت على الاعتراف فعليا بفلسطين دولة ذات سيادة عام 2012 لكن الاتحاد الأوروبي ومعظم دوله لم تعترف رسميا بها بعد.
ردود الفعل تباينت على عزم ستوكهولم الاعتراف الذي قد يدفع دولا أخرى إلى الانتباه خصوصا وأن للسويد صوتا مسموعا في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. خارجية الاحتلال سارعت الى انتقاد القرار السابقة الذي اتخذه رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين وقررت استدعاء سفير السويد لدى الكيان الاسرائيلي كارل ماغنوس نيسير لمناقشة الامر. افيغدور ليبرمان عبر في بيانه عن اسفه لما سماها التصريحات المتسرعة التي ادلى بها رئيس الوزراء الجديد بشأن الاعتراف من قبل السويد بدولة فلسطينية حتى قبل ان يدرس المسألة في العمق على ما يبدو. واضاف ان لوفين يجب ان يدرك ان اي تصريح او تحرك من قبل طرف خارجي لا يمكن ان يحل محل مفاوضات مباشرة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني. صحيفة يديعوت أحرونوت أشارت الى قلق إسرائيل الشديد من قرار السويد وبينت الخشية من أن يدفع القرار دولا أوروبية أخرى للتصريح بنيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ونقلت عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن الخطوة تعني تحويل البعثة الفلسطينية في ستوكهولم إلى سفارة. رد الولايات المتحدة كان هادئا واكتفت بالتعليق على مبادرة الحكومة السويدية بالقول إنها خطوة سابقة لأوانها وإن واشنطن تدعم مبدأ قيام دولة فلسطينية ولكن عبر عملية سلام وحل تفاوضي مع إسرائيل. وكان رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين قد قال الجمعة إن حكومة يسار الوسط الجديدة ستعترف بدولة فلسطين لتصبح السويد بذلك أول دولة أوروبية كبيرة تقدم على مثل هذه الخطوة، مشيرا إلى أن حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني يمر عبر حل الدولتين. وأمام الصمت العربي تجاه الخطوة ثمنت السلطة الفلسطينية هذا الاعلان الذي عدته شجاعا. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت على الاعتراف فعليا بفلسطين دولة ذات سيادة عام 2012 لكن الاتحاد الأوروبي ومعظم دوله لم تعترف رسميا بها بعد.