مواقع أثرية مهمة في مدينة الكاف التونسية تنتظر المزيد من الاهتمام

مدينة الكاف التونسية، لطالما اشتهرت بمواقعها الأثرية، مدينة التيبيروس الموجودة على أطرافها تحكي تاريخاً ينتظر أن يلقى اهتماماً أكبر.

تشتهر مدينة الكاف التونسية بمواقعها الأثرية التي تنتظر المزيد من الاهتمام
من آلهة الحب والجمال فينوس أخذت مدينة الكاف التونسية اسمها وعلى هذه الهضبة تستريح المدينة ويعيش سكانها.
في مدينة الدهماني تمتد المدينة الأثرية "المدينة" وهي تصغير لكلمة مدينة التي كانت ملجأً للعائلات الفينيقية الثرية للهرب من بطش الرومان. معالم التاريخ القديم لا تزال قائمة، وعيناك لن ترى على مساحة 200 هكتار إلا آثار وأطلالاً لمدينة رومانية وأخرى لمملكة نوميديا الامازيغية. هنا كان مسرح يتسع لثلاثة آلاف متفرج لم يبق منه سوى الأسس وبعض العناصر المعمارية. معبد المياه مازال شامخاً أمام الساحة الرئيسية للبلدة، تنعكس من بين أعمدته أشعة الشمس، إذا نظرنا إلى الأرض نجد مجاري المياه متوزعة ومترابطة، دلالة على كثرة المياه وعلى اهتمامهم في إيصالها، كيف لا وهي محاطة بسبعة عيون. اللوحات الفسيفسائية بَعثرها الزمان، ورغم قيتمها التاريخية لم تجد أحداً يهتم لتاريخها وأصالتها. يحتوي هذا الحي الأثري على مجموعة من المنازل الأرستقراطية موزعة بتناسق على سفح الهضبة، رغم هذه الأهمية بقيت التيبوروس مجهولة لزمن طويل.

اخترنا لك