بين الحسكة وعين العرب.. كيف يمر العيد على أكراد سوريا؟
النازحون الكرد على الحدود التركية يستقبلون عيد الأضحى المبارك هذه السنة وسط ظروفٌ معيشية صعبةٌ يواجهونها بعد فرارهم من مدينة عين العرب والقرى المحيطة بها، أما في الحسكة فالوضع فيها أفضل.
يقول عثمان كوجا وهو نازح سوري عند الحدود التركية "حين أرى فرحة الأولاد الآخرين أشعر بأسى على أولادي.. نريد العودة إلى بيوتنا، هذا حقنا". ظروف عيد الأضحى لهذا العام تختلف في مدينة الحسكة، فالعيد له طعم خاص، المدينة نفضت غبار السلاح بعد سيطرة الجيش عليها، وتأمينها وتوسيع الطوق الأمني حولها، عيد الحسكة ممزوج بفرحة عودة الحياة إليها. حلوى الكليجة هي أكثر الحلويات الشعبية رواجاً في المحافظة، وجرت العادة على تقديمها في العيد كضيافة. مظاهر البهجة سادت شوارع العيد، المحلات غصت بالزبائن الذين قدموا لشراء ملابس العيد والهدايا، الأهالي تدفقوا إلى الأسواق باحثين عن فسحة تنسيهم عذابات أزمة طالت، في محاولة لالتقاط فرحة لهم ولأطفالهم يخشون أن تكون مؤقتة.