نفت مصادر للميادين من داخل مدينة عين العرب شمال سوريا سقوط أحياء في المدينة بيد داعش. المصادر أفادت أن وسط المدينة يتعرض لقصف مدفعي مركز وتشهد مدينة عين العرب ومحيطها معارك عنيفة بين تنظيم داعش والمقاتلين الكرد.

داعش كان قد سيطر على المدخلين الجنوبي والشرقي للمدينة فيما قالت وكالة الاناضول إن مسلحي داعش دخلوا عين العرب من الجهة الشرقية.

وإزاء هذا التطور أعلن حزب العمال الكردستاني النفير العام للدفاع عن المدينة وفق ما أفادت به مصادر كردية للميادين، مشيرةً أيضاً إلى أن الحزب الديموقراطي الكردستاني قال إن المدينة لم تسقط الا أن مسلحي التنظيم سيطروا على قريتي ميناس وعلبلور الى الجنوب.

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تأكد من مقتل ستة عشر عنصراً من داعش وسبعة من المقاتلين الكرد في الإشتباكات التي تدور بين وحدات الحماية الكردية والمسلحين لحماية المدينة.

في وقت كان زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المسجون في تركيا حذر من أن عملية السلام بين حزبه والدولة التركية ستنتهي إذا سمح لمسلحي داعش بإرتكاب مجزرة في عين العرب. موقف أوجلان جاء في بيان أصدره وفدٌ حزبيٌ زاره في السجن الأربعاء.

من جهتها طالبت الحكومة السورية مجلس الأمن الدولي بإتخاذ موقف واضح من تفجيري حمص وغيرهما من الجرائم التي تنفذها المجموعات الإرهابية.