نتنياهو يعرقل مشروع الرئيس الفلسطيني في الأمم المتحدة
صحيفة "القدس العربي" تتحدّث عن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإفشال خطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي تدعو لإنهاء الاحتلال في 2016.
العنصر الأساسي في تصور نتنياهو الدعوة الى مؤتمر سلام كبديل عن المفاوضات المباشرة
القدس العربي - يعمل رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إحباط خطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي تدعو الى إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية تكون عاصمتها
القدس الشرقية، في فترة أقصاها تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2016، ويفترض أن يناقشها مجلس الأمـــن في غضون أسبوعين وفق عباس.
العنصر الأساسي في تصور نتنياهو هو الدعوة الى مؤتمر سلام كبديل عن المفاوضات المباشرة على غرار مؤتمر مدريد. وبموجب إتفاق كهذا على الرئيس الفلسطيني أن يوافق على تعليق مبادراته على المسرح الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية وألّا يحاول فرض قيود إقتصادية على إسرائيل أو جعلها دولة مارقة أو أن يحرج الاميركيين بالإضطرار الى إستخدام "الفيتو" نصرة لإسرائيل في مجلس الأمن.
في المقابل تقدم إسرائيل تسهيلات للفلسطينيين بتخفيف الحصار والإفراج عن معتقلين تدريجياً وتخفيف الحصار عن غزة بما فيها السماح بوصول سفن الى ميناء يخضع للمراقبة والسماح بحركة تجارية بين غزة والضفة الغربية وتحسين المرافق العامة في القدس الشرقية.
العنصر الأساسي في تصور نتنياهو هو الدعوة الى مؤتمر سلام كبديل عن المفاوضات المباشرة على غرار مؤتمر مدريد. وبموجب إتفاق كهذا على الرئيس الفلسطيني أن يوافق على تعليق مبادراته على المسرح الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية وألّا يحاول فرض قيود إقتصادية على إسرائيل أو جعلها دولة مارقة أو أن يحرج الاميركيين بالإضطرار الى إستخدام "الفيتو" نصرة لإسرائيل في مجلس الأمن.
في المقابل تقدم إسرائيل تسهيلات للفلسطينيين بتخفيف الحصار والإفراج عن معتقلين تدريجياً وتخفيف الحصار عن غزة بما فيها السماح بوصول سفن الى ميناء يخضع للمراقبة والسماح بحركة تجارية بين غزة والضفة الغربية وتحسين المرافق العامة في القدس الشرقية.
