داعش يقترب من عين العرب وأوجلان يحذر تركيا في حال حصول مجزرة
مقاتلو داعش يقتربون من عين العرب فيما المعارك تتواصل بينهم وبين وحدات حماية الشعب الكردي التي صدت هجوماً على البلدة من الجنوب. وفي تركيا الزعيم الكردي عبد الله أوجلان يهدد من سجنه الحكومة التركية بإنهاء اتفاق السلام في حال سمح لداعش بارتكاب مجزرة في كوباني.
مخاوف من تمكن داعش من السيطرة على عين العرب
في شمال سوريا تتواصل المعارك محتدمة في محيط مدينة عين
العرب بين وحدات حماية الشعب الكردي ومسلحي داعش. الوحدات الكردية صدت هجوماً في حلنج
جنوب عين العرب، وفق ما أفاد به مراسل الميادين. فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مخاوف من أن يتمكن مسلحو داعش من اقتحام
المدينة.
في غضون ذلك شنت طائرات أميركا وحلفائها غارات جوية طالت عدة مواقع لداعش في محيط عين العرب. ولكن بالرغم من الضربات الجوية إلا أن مقاتلي داعش استطاعوا التقدم إلى مسافات تتراوح بين كيلومتر وثلاثة ليحيطوا بالمدينة التي أخلاها أكثر من 90% من سكانها.
مقاتلو قوات الحماية الكردية وبقية الفصائل الكردية يستبسلون في الدفاع عن مدينتهم المحاذية للحدود مع تركيا. معارك ضارية بالآليات الثقيلة تدور على الجهتين الجنوبية والجنوبية الشرقية من عين العرب، فيما تركيا تغلق الحدود بوجه أبناء قوميتهم الذين هبوا لمساعدتهم وتنشر دباباتها على الحدود. ولكنها لا تتدخل ضد داعش حتى الآن.
مقاتلو داعش أعلنوا استعدادهم لاقتحام عين العرب بعدما أحكموا سيطرتهم على مناطق واسعة من ريفها الجنوبي تحديداً، وهم اليوم يسيطرون على تلة تشرف على المدينة من جهة وعلى المعبر الحدودي بين تركيا وسوريا إضافة الى تشديد داعش الحصار على من تبقى من مئتي ألف كردي في المدينة والمقاتلين الذين جرح وقتل العشرات منهم خلال الاشتباكات.
وفي سياق متصل بمعركة عين العرب حذر زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المسجون في تركيا، من أن عملية السلام بين حزبه والدولة التركية ستنتهي إذا سمح لمسلحي داعش بارتكاب مجزرة في كوباني. وأتي موقف أوجلان في بيان أصدره وفد حزبي زاره في السجن أمس.
تحذير الزعيم الكردي يأتي فيما يستعد البرلمان التركي لمناقشة مشروع قرار يجيز استخدام القوة في سوريا. ويتيح مشروع القرار الذي قدمته الحكومة لتركيا الانضمام إلى التحالف ضد داعش، كذلك يتضمن تنفيذ الجيش التركي عمليات عسكرية في الأراضي السورية، فضلاً عن تجديد الإذن بالتدخل العسكري في شمال العراق.
في غضون ذلك شنت طائرات أميركا وحلفائها غارات جوية طالت عدة مواقع لداعش في محيط عين العرب. ولكن بالرغم من الضربات الجوية إلا أن مقاتلي داعش استطاعوا التقدم إلى مسافات تتراوح بين كيلومتر وثلاثة ليحيطوا بالمدينة التي أخلاها أكثر من 90% من سكانها.
مقاتلو قوات الحماية الكردية وبقية الفصائل الكردية يستبسلون في الدفاع عن مدينتهم المحاذية للحدود مع تركيا. معارك ضارية بالآليات الثقيلة تدور على الجهتين الجنوبية والجنوبية الشرقية من عين العرب، فيما تركيا تغلق الحدود بوجه أبناء قوميتهم الذين هبوا لمساعدتهم وتنشر دباباتها على الحدود. ولكنها لا تتدخل ضد داعش حتى الآن.
مقاتلو داعش أعلنوا استعدادهم لاقتحام عين العرب بعدما أحكموا سيطرتهم على مناطق واسعة من ريفها الجنوبي تحديداً، وهم اليوم يسيطرون على تلة تشرف على المدينة من جهة وعلى المعبر الحدودي بين تركيا وسوريا إضافة الى تشديد داعش الحصار على من تبقى من مئتي ألف كردي في المدينة والمقاتلين الذين جرح وقتل العشرات منهم خلال الاشتباكات.
وفي سياق متصل بمعركة عين العرب حذر زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المسجون في تركيا، من أن عملية السلام بين حزبه والدولة التركية ستنتهي إذا سمح لمسلحي داعش بارتكاب مجزرة في كوباني. وأتي موقف أوجلان في بيان أصدره وفد حزبي زاره في السجن أمس.
تحذير الزعيم الكردي يأتي فيما يستعد البرلمان التركي لمناقشة مشروع قرار يجيز استخدام القوة في سوريا. ويتيح مشروع القرار الذي قدمته الحكومة لتركيا الانضمام إلى التحالف ضد داعش، كذلك يتضمن تنفيذ الجيش التركي عمليات عسكرية في الأراضي السورية، فضلاً عن تجديد الإذن بالتدخل العسكري في شمال العراق.
