مقتل المدّعي العام في قضية إغتيال بوتو
مقتل المدّعي العام الذي يقود التحقيق في إغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بنازير بوتو ، عند توجهّه إلى جلسة محاكمة الإرهاب المخصصّة للنظر في قضية بوتو في مدينة روالبندي التوأم للعاصمة إسلام أباد.
قتل المدعي العام الذي يقود التحقيق حول إغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو، في قضية أودع بشانها الرئيس السابق برويز مشرف قيد الإقامة الجبرية.
وكان شودري ذو الفقار متوّجهاً بسيارته إلى المحكمة الجمعة في إسلام آباد حين أصيب بعدّة رصاصات أطلقها عليه قتلة على دراجة نارية في شارع مزدحم بحيّ سكني في العاصمة الباكستانية، مما أسفر أيضاً عن إصابة حارسه الشخصي فيما قتلت إمرأة من المارة دهستها سيارة المدعي في سياق الإعتداء.
وكان ذو الفقار متوجها الى جلسة جديدة في محكمة مكافحة الإرهاب في روالبندي المدينة التوأم للعاصمة إسلام اباد، مخصصّة لقضية اغتيال بنازير بوتو التي قضت في 27 كانون الاول/ديسمبر 2007 عندما كانت على رأس موكب حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تترأسه في روالبندي.
وفيما لم تتوفر على الفور أيّ مؤشرات حول هوية القتلة، قال مساعد ذو الفقار، أزهر شودري في أول ردّ "لا يمكنني أنّ أدلي بأيّ تعليق، أنا مصدوم".
من جانبه قال وسيم خوجة الناطق بإسم أكبر مستشفى عمومي في إسلام اباد إن حياة الحارس المصاب في إطلاق الرصاص ليست في خطر.
وبعد اكثر من خمس سنوات من إغتيال بنازير بوتو، يقود ابنها بلاوال بوتو زرداري (24 سنة) الحملة الانتخابية لحزب الشعب الباكستاني لكنّه يتجنّب التجمعات والإختلاط بالحشود لأسباب أمنية.
وبعد عودته من المنفى أودع "الجنرال مشرف" قيد الإقامة الجبرية حتى الرابع من أيار/ مايو في قضية طرد قضاة بغير حقّ عندما كان رئيساً في 2007. ومددّت محكمة مكافحة الارهاب إحتجازه موقتا حتى 14 ايار/ مايو في قضية بنازير بوتو، حيث يشتبه بأن مشرّف لم يؤمن حماية مناسبة لبوتو.
ورفضت اللجنة الإنتخابية ترشيح الرئيس السابق الذي حكم البلاد منذ إنقلاب 1999 حتى إستقالته في 2008، لإنه "إنتهك الدستور" عندما كان يرأس البلد الإسلامي الوحيد الذي يملك السلاح النووي.