النازحون الأيزيديون يدعون إلى تحرير سنجار للعودة إلى قراهم

دعا نازحون إيزديون الى دهوك لمساعدتهم بتحرير قضاء سنجار وإعادتهم اليه، وأكد المئات منهم أنهم دفعوا أبناءهم للتطوع مع البيشمركة للمشاركة في استرجاع أرضهم. الأيزيدون يخشون اليوم من فصل شتاء قاس وهم يتوزعون على مقرات لجوء غير مهيأة لاستقبالهم.

نازحو دهوك يشكون نقص المعونات وسء أماكن اللجوء
يحتضن مركز لالش أكثر من مئة وخمسين عائلة أيزيدية تزدحم القاعة الرئيسية بمئات الرجال والنساء شباب وفتيات وأطفال فجعتهم صور المجازر الرهيبة في سنجار، يعضون على جراحهم المثخنة ولا تفارقهم صور النزوح القاتمة، أبو سيف النازح مع عائلته المكونة من تسعة افراد يختصر بجمله بعضاً من تلك المعاناة.

ألم دفعه لتشجيع  إبنه الكبير سيف للتطوع في قوات داعمة للبيشمركة حال سيف كحال مئات الشباب الأيزدي الأخرين، هجر هؤلاء حياة الفلاحة والرعي في فضاءات سهول نينوى  باتوا اليوم مقاتلين ينتظرون ساعة إشراكهم بالعمليات القتالية.

يصعب على هؤلاء التكيف مع ظروف الحياة الجديدة، فمن عاش بين فسحة الحقول والمرتفعات يصعب عليه التأقلم مع الغرف الصغيرة.

 تمر الساعات ثقيلة على قاطني المركز، وحده الأمل يلم شملهم يصبرهم على البقاء هنا، وإن تفاوتت الرغبات بين من يود الهجرة بعيداً ومن يريد العودة الى سنجار.

اخترنا لك