برنامج الأغذية العالمي: مليون و800 ألف مشرد عراقي

برنامج الأغذية العالمي يعلن أن أكثر من مليون عراقي يحصلون على مساعدات غذائية عاجلة ويكشف عن وجود نحو مليون و800 ألف مشرد في العراق منذ منتصف شهر حزيران/ يونيو الماضي يعيشون في ظروف صعبة.

برنامج الأغذية العالمي: نقص في التمويل بنحو 35 مليون دولار
لا مأوى يحتضنهم... ولا طعام يصلهم بانتظام... استمرارهم في الحياة من استمرار وصول ما تجود به أيدي الخيرين.

عراقيون مشردون وكأنهم ليسوا أبناء بلد أنعم الله عليه بالخيرات. أعدادهم بحسب المنظمات الدولية قاربت مليون و800 ألف منذ حزيران/ يونيو الماضي.

عائلة طيبة نموذج لهؤلاء المشردين، أم طيبة المشردة ومحمد الطفل النازح أيضاً. لم تصل لهؤلاء يد وزارة التجارة العراقية لتطعمهم. ولم تسجلهم وزارة التخطيط وفق بيانات رسمية.

دفعات الطعام والشراب تصلهم بشكل غير مستقر من منظمات تتبع برنامج الأغذية العالمي، الذي أشار إلى نقص في تمويله يصل إلى 35 مليون دولار بسبب تزايد أعدادهم.

وفي هذا الاطار قال الصيدلي الميداني نور المولى "كوني صيدلياً ولدي خبرة في هذا المجال استلمت العيادة لتقديم الخدمات الطبية الممكنة مثل أجهزة الضغط والسكري".  

ترى حكومة بغداد المحلية أن ضغطاً وعبئاً يشكله هؤلاء عليها لأسباب عدم إقرار الموازنة الاتحادية، وأن ما تقدمه من مساعدات ومساكن مؤقتة، خارج نطاق إمكانات الحكومة المحلية.

لذلك أشار محمد الربيعي عضو حكومة بغداد المحلية إلى أن "هذه الخدمات تحتاج إلى دعم دولي ومنظمات دولية ومحلية وإلى تمويل كبير"، لافتاً إلى أنه "وفق قدرة وطاقة البلد لا يمكن لمؤسسة واحدة أن تقوم بهذا العبء وحدها".

وكانت اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين في العراق قد عقدت اجتماعاً برئاسة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك لمناقشة أسباب التلكؤ الحاصل في عملية توزيع المنح المالية على النازحين.

مساكن لا تحمل أبسط مقومات الحياة. وقلق رسمي وشعبي من عدم وجود حل قريب لظاهرة النزوح وما يتبعها من تشرد، لعدم وجود برنامج فعال لإعادة تأهيل النازحين وإعادتهم إلى وضعهم السابق. 

اخترنا لك