تذمر "النصرة" من تأخر الجولاني في مصالحة "داعش"

مصادر إسلامية على علاقة وثيقة بالجماعات الجهادية تكشف لصحيفة "الراي" الكويتية، أن شرعيي " النصرة" ناشدوا الجولاني "إعلان المصالحة والتعاون مع تنظيم الدولة بهدف التصدي للحملة الصليبية الجديدة".

ناشد قياديون في "النصرة" الجولاني إعلان المصالحة بهدف التصدي "للحملة الصليبية الجديدة"
كشفت مصادر إسلامية على علاقة وثيقة بالجماعات الجهادية لصحيفة "الراي" الكويتية، أن شرعيي "جبهة النصرة" ناشدوا الجولاني "إعلان المصالحة والتعاون مع تنظيم الدولة بهدف التصدي للحملة الصليبية الجديدة".

وأكدت المصادر أنه بنتيجة هذا التذمر تبلورت فكرة لدى مقاتلين من "جبهة النصرة" بترك صفوفها والالتحاق بـ"داعش" ومبايعة "أبو بكر البغدادي".

وذكرت المصادر أن استجابة الجولاني لنداءات المصالحة تعني مبايعته البغدادي أميرا له وحلّ "جبهة النصرة" واندماجها بـ"داعش". وبالتالي، بداية النهاية لتنظيم "القاعدة".

 

اخترنا لك