الجيش السوري يحكم الطوق على الغوطة

أفاد مراسل الميادين في حمص عن ارتكاب المعارضة المسلحة مجزرة بحق عدد من المواطنين بينهم 3 نساء إحداهنّ معلمة، في مدينة تلكلخ بتهمة تأييد الحكومة السورية.

وفي دمشق تجددّت الاشتباكات بين وحدات من الجيش السوري واللجان الشعبية مع مسلحي الجيش الحر في حيّ برزة الواقع الى الشمال الشرقي من العاصمة السورية بحسب مراسل الميادين.

يأتي ذلك بعد يومين من القصف والإشتباكات العنيفة في المنطقة ذات الموقع الحيوي، فيما أوردت صحيفة "الوطن" السورية الخاصة الأحد معلومات عن إصابات بين عناصر الجيش السوري في المنطقة جراء إستنشاقهم غازات كيميائية ظاهرة للعيان.

وفي ساعات الصباح، انفجرت عبوة ناسفة بسيّارة كانت متوقفة أمام نادي قاسيون في مساكن برزة شمال دمشق، ما أدى لإصابة شخص واحد بجروح.

وتتواصل عملية عمق الغوطة الجيش السوري على محور العتيبة- القيسا- العبادة في إطار إحكام الطوق على دخول السلاح والمسلحين للغوطة خصوصا بعد السيطرة على مدينة العتيبة قبل عدة أيام.

وفي ريف دمشق الجنوبي تجددّ القصف على بلدة داريا بإتجاه قسمها الجنوبي الغربي فيما سمعت أصوات أعيرة رشاشة في بلدة المعضمية المجاورة.

ولا يزال طريق دمشق القنيطرة المعروف بـ "أوتستراد السلام" مغلقا لليوم الثاني على التوالي في ظل عملية أمنية للجيش السوري على أطراف عرطوز.

من ناحية أخرى طالب بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق لطائفة الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازَجي المجتمع الدَوليَّ ببذل ما في وسعه للإفراجِ عنِ المطرانين المختطفين في سوريا بولس اليازَجي ويوحنا إبراهيم.و دعا اليارجي الى إيجاد حل سريع لِما يجري في سوريا رأفةً بالشعب، ودرءاً لانعكاسات يمكن أن تشمل المنطقةَ بأسرها.